المعارضة تنازع النظام على بلدة الفقيع الاستراتيجية
13 ديسمبر، 2016
طارق أمين
أفاد ناشطون إعلاميون قريبون من الجبهة الجنوبية أن فصائل المعارضة ألحقت خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام المتمركزة في بلدة الفقيع، بعد يوم من سيطرته (الجمعة) على البلدة الواقعة في ريف درعا الشمالي، في محاولة من المعارضة استرجاع البلدة الاستراتيجية المحاذية لطريق دمشق – درعا.
وقال الناشط الإعلامي ابراهيم الحريري لـ (جيرون): إن فصائل “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش الحر “استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الفقيع، واستطاعت إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها، ودمرت عددًا من الأليات العسكرية الثقيلة، وذلك بعد أن سيطر النظام على القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة، فجر الجمعة، بعد أن أمهل أهلها 24 ساعة لإخلائها.
وأشار الحريري إلى أن قوات النظام كانت “تتمركز على تلة العيون، الواقعة بين بلدتي الفقيع والدلي، جنوب مدينة جاسم في ريف درعا الأوسط، والمحاذية تمامًا لبلدة الفقيع، وبحكم سيطرة قوات النظام على التلة، كانت بلدة الفقيع في حكم الساقطة عسكريًا، ولم يكن فيها مقرات أو نقاطًا عسكرية للجيش الحر”.
من جهته، قال الناشط ضياء الأنخلي: إن النظام “يسعى لتأمين خط إمداد جديد له عبر طريق درعا – دمشق القديم، المحاذي لبلدة الفقيع”، مشيرًا إلى أن الأهمية الاستراتيجية لبلدة الفقيع “تتمثل بقربها من الطريق القديم اولًا، وثانيًا؛ لقربها من الطريق الدولي، الذي لا تبعد عنه أكثر من 6 كليو متر فقط؛ ما دفع النظام إلى السيطرة على البلدة والمزارع المحيطة بها”.
[sociallocker] [/sociallocker]