قيادات ثورية توضح ما حصل في اجتماعات أنقرة

26 ديسمبر، 2016

كشف قائد جيش العزة العامل في محافظة حماة بشكل أساسي الرائد” جمل الصالح”، وقائد جيش المجاهدين العامل في الشمال السوري المقدم “أبو بكر” ما حصل في اجتماعات الفصائل بأنقرة قبل عدة أيام والعروض التي تم طرحها عليهم.

وقال “الصالح” في منشور له على صفحته في فيس بوك: “ردًّا على الجيش الإلكتروني المحرض على الفصائل والمقاتلين والذي يعمل بتعليمات من النظام بعلم أو بغباء، إن الفصائل السورية المُعارِضة المجتمعة في أنقرة عُرض عليها هدنة تستثني بعض المناطق وبعض الفصائل، كان الجواب صريحًا وثابتًا بأننا لا نقبل بأي هدنة إلا إذا كانت تشمل كل الفصائل وكافة الأراضي وتفتح ممرات إنسانية للمناطق المُحاصَرة وبدء عملية مفاوضات من أجل إنهاء حكم المجرمين وكانت المواقف متطابقة بين فصائل المعارضة والأتراك على كل ما ذكرته”.

وعلق قائد جيش المجاهدين على الموضوع في تغريدات له على حسابه في تويتر قائلاً: “كما نخوض غمار المعارك في ميدان القتال نخوضها في ميدان السياسة أرادوها هدنة مجزوءة تستثني بعضَ المناطق والفصائل فكان جوابنا واضحًا، مهما عظمت الخلافات لن نسمح للأعداء أن يتسربوا من شقوق تلك الخلافات ليدقوا إسفينًا بين المناطق والجماعات، فمصيرنا وألمنا وأملنا بإذن الله واحد، والشكر موصول للإخوة الأتراك الذين يشهد لهم كل منصف بوقوفهم رغم كل الضغوط مع قضية شعبنا المحقة وثورته ما خانوا ولا باعوا بل بذلوا ما استطاعوا”.

وكانت حسابات عديدة مجهولة على صفحات التواصل الاجتماعي تداولت معلومات مجهولة المصدر تتحدث عن اتفاق الفصائل في اجتماعات مع الجانب الروسي وبوساطة تركيا على إيقاف العمليات في كل أنحاء سوريا وتشكيل حكومة انتقالية مشتركة مع النظام والتحول إلى مكافحة الإرهاب المتمثل في قتال “فتح الشام وتنظيم الدولة”.

يُذكر أن عملية إجلاء المدنيين من حلب جاءت بعد مفاوضات مُباشِرة بين فصائل الثورة السورية وروسيا بوساطة تركية رفضت خلالها الفصائل طرحًا روسيًّا بتعميم الهدنة على كافة مناطق سورية وعلى كافة الفصائل باستثناء جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة والغوطة الشرقية.