‘“كوزنيتسوف” العجوز تغادر المتوسط’
6 يناير، 2017
جيرون
أعلنت رئاسة الأركان العامة الروسية، اليوم الجمعة، سحب حاملة الطائرات الروسية الوحيدة، الأميرال كوزنيتسوف، وطرّاد بطرس الأكبر، ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
وقال الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان الروسي، إن حاملة الطائرات، الأميرال كوزنيتسوف، والطرّاد والسفن المرافقة لهما تركوا التجمع العسكري الروسي في سورية”.
وأشارت “الاناضول” إلى أن “تقليص القوات الروسية العاملة في سورية، يأتي تنفيذًا لأوامر صدرت عن الرئيس فلاديمير بوتين القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية”.
من جهته، قال قائد القوات الروسية في سورية، أندري كارتابولوف، أن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، تمكنت من “تدمير 1252 هدفًا ونفّذت 420 طلعة جوية، خلال شهرين، وهي مدة تواجدها في الساحل السوري.
وكانت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة التي تُلقب بالعجوز لقِدم صناعتها، وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لتعزيز القدرات العسكرية الروسية في سورية، غير أن “العجوز” كوزنيستوف تعرّضت إلى سلسلة من الحوادث المحرجة، مثل سقوط طائرتين عن مدرجها، ما دفع بمحللين عسكريين إلى التشكيك بقدرتها في القيام بأي دور عسكري يُمكنه أن يحدث فارقًا في معركة حقيقية.
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخفض عديد القوات في سورية يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب إعلانه عن اتفاق وقف لإطلاق النار بين قوات المعارضة والنظام السوري.
سبق للرئيس الروسي أن أعلن في اذار/ مارس عن خفض القوات الروسية المشاركة في العمليات داخل سورية، غير أن موسكو عادت وعززت انتشارها لاحقًا.
[sociallocker] [/sociallocker]