بعد أن فقد 14 بالمئة عام 2015.. تنظيم الدولة يخسر 23 بالمئة من الأراضي بعام 2016

19 يناير، 2017

أفادت دراسة نشرتها اليوم مؤسسة “اي اتش اس ماركيت” للأبحاث أن تنظيم “الدولة الإسلامية” خسر في 2016 حوالى ربع (23 بالمئة) مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، في تراجع قالت إنه قد يهدد “ترابطه”.

وقالت المؤسسة البحثية ومقرها لندن في دراستها إنه خلال العام 2016 تراجعت مساحة “دولة الخلافة” التي أعلنها “تنظيم الدولة” في هذين البلدين من 78 ألف كلم مربع إلى 60.4 ألف كلم مربع، أي ما يعادل تقريباً مساحة كوريا الشمالية.

وكانت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم تراجعت في 2015 بنسبة 14 بالمئة (من 90.8 ألف كلم مربع إلى 78 ألف كلم مربع).

وقال المحلل في المؤسسة “كولومب ستراك” في الدراسة إن التنظيم “عانى في 2016 من خسائر لا سابق لها في الأراضي ولا سيما في مناطق جوهرية لمشروعه للحكم”.

ومني التنظيم بهذا التراجع “على الرغم من سيطرته في ديسمبر/كانون الأول مجدداً على تدمر” المدينة الأثرية السورية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي إثر هجوم مضاد خاطف.

ومن أبرز المدن التي خسرها التنظيم في 2016: دابق ومنبج في سوريا والرمادي والفلوجة في العراق.

ورأت الدراسة أن خسارة هذه الأراضي أدت إلى انشقاقات في صفوف عناصر التنظيم بشأن كيفية الرد على هذه الهزائم الأمر الذي يهدد ترابط التنظيم.

وقال “لودوفيكو كارلينو” وهو محلل آخر في المؤسسة إن هذه الهزائم “تعرض تنظيم الدولة الإسلامية لخطر حصول انشقاقات إلى جماعات جهادية منافسة في سوريا أو حتى إمكانية حصول انفجار داخلي”.

وبالنسبة إلى مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، فاعتبرت الدراسة أن القوات العراقية يمكن أن تستعيد المدينة بالكامل “قبل النصف الثاني من العام”.

أما بالنسبة إلى دحر التنظيم من الرقة، معقله الأساس في سوريا فمهمة تبدو أصعب بكثير من مهمة دحره من الموصل، لأن هذه المدينة تمثل “قلب تنظيم الدولة الإسلامية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]