‘مسؤول أمريكي سابق: لدينا أدلة تثبت مسؤولية الأسد عن الجرائم في المعتقلات’
8 فبراير، 2017
سمارت-عبيدة النبواني
قال السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب، اليوم الأربعاء، إن بحوزتهم أدلة، تثبت مسؤولة رئيس النظام بشار الأسد ومؤسسات تحت إمرته، عن جرائم يتم تنفيذها في معتقلاتهم.
يأتي ذلك بعد تقرير لمنظمة “العفو الدولية”، باسم “المسلخ البشري”، صدر أمس، قالت فيه إن قوات النظام أعدمت شنقاً قرابة 13 ألف شخص، أغلبهم مدنيون معارضون للنظام، في سجن صيدنايا العسكري، بين عامي 2011 و2015.
وأضاف السفير، ستيفن راب، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، إن الجرائم التي تنفذ في سجون النظام في سوريا، تتم عبر مؤسسات خاضعة لإمرة “الأسد”، وتتم بإشراف “المؤسسة العسكرية”.
وتابع: فكرة إعدام 13 ألف شخص شنقاً، بعد محاكمة امتدت لدقيقة أو دقيقتين، هي جزء من قصة ربما تضم أكثر من 50 ألف سوري، عذبوا وقتلوا على يد النظام، بتوجيهات من أعلى المستويات.
وأوضح “راب”، أن بحوذتهم أدلة “ضخمة” تثبت ذلك، ويمكنها أن تقود محاكمة “واضحة وصريحة” على المستوى الدولي.
وكانت منظمة “العفو الدولية” أصدرت تقريراً عن سجن صيدنايا العسكري، في آب من العام الماضي، معتمدة على صور الأقمار الصناعية وشهادات ناجين، لتصمم رسما ثلاثي الأبعاد(3D) للسجن، مؤكدة أنن هدف النظام من التعذيب داخل السجن هو “الموت”.
وسبق أن وثقت “العفو الدولية” وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال خمس سنوات في سجون قوات النظام، مشيرة إلى روايات وصفتها بـ “المرعبة” حول التعذيب في أفرع النظام الأمنية، حسب تقرير نُشرر على موقعها الرسمي.