(أطباء بلا حدود) توجّه اتهاماً صريحاً لروسيا والنظام بقصف المستشفيات
17 فبراير، 2017
المصدر: رصد
أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية في تقريرٍ لها أمس الأربعاء إن روسيا وقوات النظام قصفت مستشفيين شمال شرق سوريا في شباط/فبراير من العام الماضي.
وذكرت المنظمة نقلا عن متحدث باسم مركز “فورنسيك اركيتكتشر” البريطاني للأبحاث، أن تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت وقوع هجمات ممنهجة على مستشفيات نفذها “الجيشان الروسي والسوري”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” التقرير مشيرةً إلى أنه في 15 شباط/فبراير 2016 في حوالى الساعة 09,00 بالتوقيت المحلي اصابت “اربع ضربات” مستشفى تدعمه “أطباء بلا حدود” في محافظة إدلب التابعة للفصائل المعارضة. وأثناء انهماك فرق الإغاثة تعرض المكان لضربات جديدة بعد 45 دقيقة. بالاجمال قتل 25 شخصا واصيب 11 بحسب حصيلة اعلنتها المنظمة آنذاك.
بعيد الساعة 11,00 تعرض المستشفى العام في معرة النعمان على بعد ستة كيلومترات بدوره للقصف، في هجوم ما زالت حصيلته البشرية مجهولة.
وحلل مركز الابحاث حوالى عشرة تسجيلات فيديو منشورة على شبكات التواصل.
واظهرت لقطات منها بعد تكبيرها أنها ضربات محددة الأهداف. واستعان المركز بصور الاقمار الاصطناعية لتحديد الموقع الدقيق للقطات، فيما دقق في مقاطع الصوت للاستماع إلى تعليقات شهود أو دوي الطائرتين المعنيتين.
وتلاءمت صورة مكبرة لإحدى الطائرتين مع ميغ-23 التي يستعين بها النظام وحده. كما تلاءم توقيت القصف مع وقت اقلاع الطائرتين الذي رصده الجيش السوري الحر.
انطلقت الطائرة الأولى من قاعدة جوية روسية والثانية من مدرج سوري واستهدفت معرة النعمان بحسب مركز الأبحاث.
وقال المدير المساعد لأطباء بلا حدود بيار منديهارات “ليس هناك اثبات قاطع، بل عدد من الادلة القائمة على قرائن تعزز فرضيتنا”. أضاف “كنا مقتنعين بمسؤولية القوات الحكومية والقوات الموالية لها”.
غداة الهجمات اتهم بشار الجعفري، سفير نظام بشار الأسد في الأمم المتحدة منظمة أطباء بلا حدود بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية. اما سفيره في موسكو فحمّل الطيران الأميركي المسؤولية ردا على اتهام واشنطن للنظام وحليفته روسيا.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]