رزان العمر: المصدر

قالت الناطقة الرسمية باسم عمليات غرفة “غضب الفرات”، اليوم الجمعة، إن مدينة الرقة أصبحت الآن “معزولة”، مشيرةً إلى حصار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمعقل “داعش” الرئيس في سوريا.

وأضافت جيهان شيخ أحمد، في تصريحات نشرتها (قسد) أن قواتها حققت “تقدماً ملحوظاً خلال فترة زمنية وجيزة وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية… ووصلت لنهر الفرات، وعدد قواتنا الان في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف”.

وتابعت “أحمد” بأن الرقة أصبحت الآن مدينة معزولة، مشيرة إلى معلومات وردت إليهم تفيد بنقل التنظيم لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الانفاق تحت الأرض. ولفتت إلى أنه من المتوقع أن “داعش” سيحصن المدينة وأنه سيعتمد على قتال الشوارع.

ولفتت الناطقة باسم “غضب الفرات” إلى الازدياد في تعداد قوات التحالف على الأرض وكشفت عن مشاركة أكبر خلال الايام القليلة القادمة لهذه القوات، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن “قوات التحالف” وحدها المخولة بكشف حجم قواتها في سوريا.

وكانت الميليشيات المنضوية في تحالف (قسد) أعلنت مساء الخميس سيطرتها على قريتين وتلة استراتيجية في ريف الرقة الشرقي، في سعيها إلى عزل مدينة الرقة. حيث أكد مكتبها الإعلامي بسيطرة “درع الفرات” اليوم على تلة منخر الشرقي، (27 كيلو متر شرق الرقة)، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

وأضاف بأنه خلال المرحلة الثالثة لحملة السيطرة على الرقة، استطاعت ميليشيات سوريا الديمقراطية اليوم السيطرة على قرية كوبار الواقعة شرق الرقة بمسافة 65 كيلو متر، بعد طرد “داعش”، وذلك من محور بلدة أبو الخشب، إلى جانب سيطرتها على قرية الكجلي الواقعة شرق الرقة بنحو 20 كليو متر، من محمر بير الهباه، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات لا تزال تتقدم باتجاه الرقة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]