‘فرقة الحمزة: بيان حلفاء النظام حول الضربة الأمريكية تسويق إعلامي’

10 أبريل، 2017

سمارت-بثينة خليل, جلال سيريس

اعتبرت “فرقة الحمزة” العاملة بريف حلب، أن البيان الذي أصدرته ما أطلق عليها اسم “غرفة العمليات المشتركة” والتي تتضمن كلاً من (روسيا، إيران والقوات الرديفة)، “للتسويق الإعلامي” فقط، إذ لا يمكنهم مواجهة دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت غرفة العمليات التي تضم كل من (روسيا، إيران والقوات الرديفة لهما)، أصدرت بياناً، يوم أمس الأحد، اعتبروا فيه أنَّ قصف الولايات المتحدة لمطار الشعيرات يوم الجمعة 7 نيسان 2017 “اعتداء سافر على الشعب والدولة السورية”.

وقال عضو المكتب السياسي لفرقة “الحمزة” في ريف حلب، ويدعى هشام سكيف، في تصريح خاص إلى “سمارت”، أن “البيان يائس وليس لهذا التحالف القدرة على مواجهة دولة عظمى، ونحن نعلم أن تدخل الروس ليس لأن الإدارة قوية لكن بسبب انسحابها من الشرق الأوسط، وبالتالي فإنهم في مأزق حقيقي وغياب الدبلوماسية الروسية في حالة اختناق وبالتالي فهي معزولة”.

وأشار “سكيف” بتصريحه، إلى أن “هناك توازن تعلمه روسيا، ولا يمكن لها أن تتجاوزه، كما أن الكونغرس سمح بتزويد الفصائل المعارضة بمضاد طيران، وفي حال اختلال التوازن فسيكون هناك رد أمريكي”.

وأضاف “سكيف”، أن “هناك عزلة دولية فرضها العالم على روسيا، حيث لم يبقى لهم سوى تحالف الشر مع محور الشر واضح المعالم”. حسب تعبيره

وكان المرشد الإيراني علي الخامنئي اعتبر، اليوم الأحد، أن الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري في سوريا، “خطأ استراتيجي”، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، ترتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة.

وسبق أن قالتسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الجمعة 7 نيسان 2017، إن بلادها مستعدة لشن مزيد من الضربات على مواقع النظام في سوريا، بعد قصفها لمطار تابعه له، وسط البلاد.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت، يوم الجمعة الماضي، أنها قصفت مطار الشعيرات العسكري ( 31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، الخاضع للنظام، رداً على هجومه الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد، الذي راح ضحيته المئات القتلى والمصابين بحالات الاختناق.