‘اللواء الأول: 400 قتيل للنظام منذ إطلاق الحملة العسكرية على أحياء دمشق الشرقية’

23 أبريل، 2017

سمارت-إيمان حسن

قال “اللواء الأول” التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، إن 400 عنصرا للنظام قتلوا وجرح عدد كبير منهم وأسر آخرين، منذ إطلاق الأخير الحملة العسكرية على أحياء دمشق الشرقية، في شباط الفائت.

وأضاف قائد تجمع “شهداء جبل الزاوية” التابع لـ”اللواء الأول”، ضياء الظواهري، في تصريح لمراسل “سمارت”، أنهم دمروا نحو 18 آلية واستولوا على أخرى، إضافة لبعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وبعض الذخائر.

وأضاف أنه قتل 35 مقاتلاً للجيش الحر والكتائب الإسلامية، وأصيب آخرين (لم يحدد أعدادهم)، وخسارة بعض الأسلحة الخفيفة.

وأشار القائد العسكري إلى أن قوات النظام استهدفت أحياء تشرين والقابون وبرزة بأكثر من 3500 صاروخ “فيل”، وأكثر من 150 غارة للطائرات الحربية، إضافة لآلاف قذائف المدفعية الثقيلة والهاون، وخراطيم “تي ان تي” شديدة الانفجار من كاسحة الألغام الروسية.

ولفت “الظواهري”، أن عدد المقاتلين في الأحياء الشرقية يبلغ نحو خمسة آلاف مقاتل، من “اللواء الأول، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وأحرار الشام، ولواء فجر الأمة”.

وتابع، أن “حي تشرين” يعتبر من أهم الأحياء الشرقية لكونه صلة وصل بين “القابون وبرزة وحرستا الغربية والغوطة الشرقية”.

وكان “اللواء الأول”، التابع للجيش الحر، قال أمس، إن قرابة 250 عنصراً لقوات النظام قتلوا، وأسر عدد آخر، منذ بداية الحملة العسكرية التي شنّتها الأخيرة على حي تشرين (4 كم شرق العاصمة دمشق).

وكان “جيش الإسلام”، أكد، نهاية آذار الفائت، أن قواته منتشرة على كافة محاور الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، لصد محاولات اقتحامقوات النظام والميليشيات المساندة لهان للسيطرة على حي تشرين وبساتين برزة.

وتشهد أحياء برزة والقابون وتشرين والبساتين المحيطة بها معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، في محاولة من الأولى التقدم للسيطرة على الأحياء.