معارك بين اللجان الشعبية ومخابرات النظام في طرطوس تنتهي بقتلى

17 أغسطس، 2015

خاص: ميكروسيريا

قُتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، خلال اشتباكات بين مجموعة تتبع هذه الميليشيا وقوات الأمن، يوم الجمعة، الرابع عشر من آب-أغسطس، في قرية “الصفصافة” الموالية للنظام في ريف طرطوس.

وقال مكتب أخبار سوريا إن عناصر الأمن لدى النظام حاولوا إلقاء القبض على عناصر من “اللجان الشعبية” في قرية الصفصافة، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، أدت لمقتل اثنين من عناصر اللجان الشعبية.

وبين المكتب في صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك”، أن شكاوى عديدة قدمها أهالي القرية ضد اللجان الشعبية أو ما يطلق عليها الأهالي اسم “الشبيحة”، لما تقوم به من “ممارسات ترهيبية” للأهالي، وسرقة بعض المنازل.

وأشار إلى أن حوادث القتل والسرقة تكرر في مدينة طرطوس، مع انتشار السلاح فيها، ولا سيما بين عناصر اللجان الشعبية.

ومن جانبه أكد أحد الصحفيين الموالين للنظام الاشتباكات التي اندلعت في القرية، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على كامل أفراد المجموعة التي داهمت الشرطة مقرها في القرية، بعد اشتباكات استخدمت فيها اللجان الشعبية الرشاشات والقنابل اليدوية.

ويدعو رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصفحات المؤيدة للنظام بشكل متكرر لإزالة المظاهر المسلحة في القرى الموالية للنظام، والتي بات فيها السلاح يستخدم فقط للتسلط على الأهالي وسلب حقوقهم. مشيرين إلى أن السلاح مكانه على الجبهات وليس داخل القرى البعيدة عشرات الكيلو مترات عن خطوط المواجهة مع الثوار.