عبادة الشامي: المصدر

دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق التي وقّعت اتفاق مصالحة مع النظام في بداية العام الحالي أدى لتهجير مئات المقاتلين نحو الشمال السوري.

وقال “أبو محمد البرداوي”، مدير الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن عدد الحافلات التي دخلت أمس السبت، بلغت 20 شاحنة تحوي مساعدات إنسانية. وأضاف خلال تصريح لـ (المصدر) إن ثماني سيارات تابعة للهلال الأحمر هذه القافلة حيث أفرغت المواد ثم غادرت القافلة بصحبة الهلال خارج الوادي.

وحوت الشاحنات مواد طبية ومنظفات وألبسة. وقال البرداوي “لا توجد معلومات إلى الآن حول وجود مواد أخرى لأن السلل لم تفتح بعد”.

وفي 29 كانون الثاني من العام الحالي بدأ تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقعه ثوار الوادي مع النظام بعد معارك طاحنة أدت لتدمير قريتي عين الفيجة و بسيمة و تهجير سكانهما.

وخرج مئات المقاتلين و رافضي التسوية في باصات نحو إدلب شمالي البلاد بينما خضع الباقون لتسوية لدى النظام حيث سيساق مئات الشبان إلى الخدمة العسكرية.

وكانت قوات النظام منعت في 9 تشرين الثاني 2016 دخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة من الدخول إلى وادي بردى حيث ضمت القافلة حينها 48 شاحنة تحوي مواد غذائية وإنسانية.

ويعيش اليوم في قرى وادي بردى أكثر من 100 ألف نسمة بينما نزح أهالي بسيمة وعين الفيجة إلى القرى المجاورة منذ الحملة الأخيرة وحتى اللحظة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]