‘مصادر: اتفاق لعملية تهجير جديدة شرقي دمشق‎’

7 مايو، 2017

ذكرت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام” أن مقاتلي المعارضة المحاصرين داخل حي برزة الدمشقي، توصّلوا لاتفاقٍ اليوم الأحد، مع نظام الأسد، يقضي بإخراج مقاتلين ومدنيين من داخل الحي نحو الشمال السوري.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أن ضيّق نظام الأسد الحصار على الحي، وكثف العمليات العسكرية ضده، ما زاد أوضاع المدنيين سوءاً.

وقالت المصادر: “إنه لم يتم تحديد أي موعد لتنفيذ عملية التهجير هذه، في ظل غياب أي تفاصيل حول الاتفاق”.

ويعيش في حي برزة عشرات آلاف المدنيين من سكّان الحي، إضافةً إلى أولئك الهاربين من القصف الشديد على أحياء تشرين والقابون، وكان قد توقّف القصف على الحي سابقاً، بعد توقيع اتفاق هدنة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة هناك.

وبحسب مصادر مطلعة فإن المُهجّرين سيتم توزيعهم على محافظة إدلب شمالي سوريا، ومدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، على غرار ما حدث مع مهجّري حي الوعر الحمصي.

ومنذ حوالي شهرين ونصف، تشن قوات النظام حملة هستيرية على أحياء القابون وبرزة شرق العاصمة، مستخدمةً الخراطيم المتفجّرة وصواريخ “فيل” وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وذلك على الرغم من أن الهدنة السابقة في حي برزة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]