قصفٌ مكثفٌ وتهديدٌ يطال أهالي بلدة النعيمة شرق درعا
3 يونيو، 2017
إياس العمر: المصدر
نزح الآلاف من سكان بلدة النعيمة شرق درعا، عقب استهداف البلدة بشكل مكثف من قبل الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام، يوم أمس الجمعة 2 حزيران/يونيو، بالتزامن مع نشر الصفحات الموالية للنظام تهديدات لسكان البلدة.
ونشرت صفحة (طرطوس اليوم) المقربة من أجهزة النظام الأمنية، تدوينة جاء فيها “هنا الفرقة الرابعة درعا، النعيمة اسم رح تسمعوه كتير، قصف مركز عليها اليوم تمهيداً لاقتحامها”.
وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي، إن الطيران الحربي الروسي استهدف البلدة يوم أمس بـ 16 غارة جوية، كما استهدفت مروحيات النظام البلدة بـ 8 براميل متفجرة، إضافة إلى استهداف البلدة بمئات قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من مواقع قوات النظام في كتيبة البانوراما/285 ومبنى المخابرات الجوية.
وأضاف الزعبي في حديث لـ (المصدر)، أن قصف الطيران الروسي ومروحيات النظام تسبب بنزوح أكثر من 3000 نسمة من سكان البلدة التي تعتبر المدخل الشرقي لمركز مدينة درعا، ومن أكثر النقاط حساسية في المحافظة.
وأكد الزعبي أن قوات النظام منذ أربعة أعوام حاولت عشرات المرات اقتحام البلدة، لكنها كانت بشكل دائم تفشل وتتكبد خسائر كبيرة.
وبدوره، قال سليمان العبود، أحد أبناء بلدة النعيمة، لـ (المصدر)، إن أخبار الصفحات الموالية للنظام عن تجهيز حملة عسكرية لاقتحام البلدة لم يكن له أي تأثير على سكان البلدة، كون البلدة خلال السنوات الماضية شهدت العديد من محاولات الاقتحام.
وأضاف العبودي أن أهالي البلدة جميعهم متفقون على التصدي لقوات النظام والميليشيات الموالية، مشيراً إلى أن “البلدة قدمت مئات الشهداء خلال السنوات الماضية، في سبيل خلاص سوريا من نظام بشار الأسد، على الرغم من أن عدد سكانها لا يتجاوز 7000 نسمة”.
ومن جانبها، استهدفت كتائب الثوار صباح اليوم السبت مقر عمليات قوات النظام في ملعب درعا البلدي (البانوراما) براجمات الصواريخ.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]