‘قيادي في جيش المجاهدين لـ”ميكروسيريا”: تنظيم “داعش” أعاق فتح حلب’
2 سبتمبر، 2015
حلب: ميكروسيريا
أكد القائد العسكري في جيش المجاهدين “يوسف زوعة” من إحدى الجبهات في ريف حلب على أن مجيئهم إلى الريف الشمالي هو لدفع الصائل، والذود عن سكانه من تنظيم داعش الذي يغطي على تقدم النظام في تحركاته، ويضرب الجيش الحر في المناطق التي قد حررها-على حد وصفه.
وأردف في حديث لـ”ميكروسيريا”، “موالاة داعش للنظام كثيرة، وفي جميع المحافظات، وما تقدمها مع كل تقدم باتجاه الساحل عنا ببعيد، ولتقدمها، وضربها لمدينة “مارع” قمنا بحشد قوة لقتالها، وصدها، وتركنا قوة مرابطة على جبهة النظام، إن “داعش” هي من أخرت فتح حلب، ونحن مستعدون لها وللنظام معاً”.
وأشار “زوعة” إلى فقد الثقة وانعدامها عند أهالي ريف الشمالي من بعض الفصائل التي لم تستطيع أن تصد “داعش”، ومن خلال الانتصارات التي نحققها على “داعش” سنعيد الثقة، ونعيد الفرحة التي سرقت من على وجوه أهلنا في الشمال من الخوارج”.
وأضاف القائد العسكري، لمن يتعاون، ويغدر من عملاء “داعش” : “اتقوا الله فإن عاقبناكم فعقاب الله أقوى، وأشد، فمن وقفتم إلى جانبهم لم يزيدوا البلاد إلا خراباً، ودماراً وقتلاً”، وأما حول التنسيق بين جيش المجاهدين، وبين قوات التحالف الدولي قال: “يمكن أن نستفيد من بعض الضربات التي يوجهها التحالف الدولي على “داعش”، ولكن ليس هناك أي تنسيق بيننا وبينهم على الإطلاق، بل هناك عدة سلبيات لهذه الضربات “.
وفي نهاية حديثه وجه رسالة إلى ثوار الشمال قائلاً:” أين رجولتكم، وشجاعتكم التي مرغت أنف النظام بالتراب، يامن كنتم مضرب المثل بالرجولة ولا زلتم، من هذه “داعش”؟، هل خفتم من قطع الرؤوس؟، فاعلموا أن الشات المذبوحة لا يؤلمها السلخ، وتذكروا عندما هاجمكم النظام بدباباته، وكنتم عزلاً فقد مرغتم أنفه بالتراب، واليوم يأتيكم كلاب أهل النار قلة، وليسوا بكثرة، وفي أرضكم التي أنتم أخبر بترابها ليضطروكم لتستنجدوا بهذا وذاك.