‘مصادر: قوات النظام تفتح طريق مدينة جيرود بريف دمشق وتستأنف المفاوضات’
8 يوليو، 2017
سمارت-هبة دباس
فتحت قوات النظام السوري الحاجز على الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة جيرود (59 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، بعد إغلاقه ثلاثة أيام، في حين ما تزال المفاوضات بينها وبين “مجلس القيادة الثوري” جارية، حسب ما أكدت مصادر عدة لـ”سمارت”.
ونشر أحد أعضاء “لجنة المفاوضات” في المدينة، عزام إبراهيم، على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” أن قوات النظام أعادت فتح الطريق، مساء أمس الجمعة، و”تم تحييده عن المفاوضات”.
كذلك أكد رئيس وفد الفصائل إلى الأستانة، أحمد بري، في حديث مع إذاعة “هوا سمارت”، أن قوات النظام فتحت الطريق بعد ضغطهم على روسيا وإيران.
وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس المحلي للمدينة، ويدعى “أبو عبد الله”، قال في تصريح إلى “سمارت”، إن المفاوضات بين “لجنة المفاوضات” المكلفة من “مجلس القيادة الثوري” ووفد النظام ماتزال جارية، “ولا يوجد أي تهديدات لأعمال قصف أو تخريب في المدينة”.
وأوضح “أبو عبد الله” أن قوات النظام أغلقت الطريق، خلال الأيام الثلاث الفائتة، بسبب عدم حضور الأعضاء العسكريين في “لجنة المفاوضات” لاجتماع يوم الأربعاء الفائت، والذي كان من المفترض خلاله توقيع الاتفاق مع قوات النظام، ما جعل الأخيرة تبلغ الأعضاء المدنيين في “اللجنة” بانتهاء المفاوضات وإغلاق الطريق.
وكانت قوات النظام منعت إدخال المواد الغذائيةالأساسية والأدوية، إلى المدينة خلال الأيام الثلاث الفائتة، كما منعت خروج حالات مرضية والمدنيين، باستثناء الموظفين والطلاب.
وكان مصدر خاص قال لـ”سمارت” إن “مجلس القيادة الثوري”لم يتفق مع وفد النظام على كافة بنود “التسوية والمصالحة”، إذ سيطرح خلال اجتماع مع وفد النظام، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة وإلغاء جميع المظاهر المسلحة” وتفعيل دوائر حكومة النظام، والسماح لجميع الطلاب والموظفين المفصولين “بتسوية أوضاعهم” والعودة لعملهم.