‘ناشطون: جريح لـ الحر باشتباكات في منطقة اللجاة بدرعا وخرق لـ تخفيف التصعيد’
11 يوليو، 2017
سمارت-أحلام سلامات
قال ناشطون، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلا من الجيش السوري الحر أصيب باشتباكات ضد قوات النظام السوري، خلال محاولتها التقدم في منطقة اللجاة (75 كم شمال مدينة درعا)، جنوبي سوريا، مع استمرار خرق الأخيرة لاتفاق “تخفيف التصعيد” في المنطقة.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا، قبل أربعة أيام، إن الولايات المتحدة الأمريكية توصلت مع روسيا، لاتفاق يقتضي بوقف إطلاق النار في محافظات جنوبي غربي سوريا.
وقال الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام حاولت التقدم على أطراف قرية الوردات في المنطقة، ليل الاثنين – الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة مقاتل من “ألوية العمري”، التابعة للجيش الحر، بجروح خطيرة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
كما أفاد “مكتب توثيق الخروقات في درعا”، وهو مجموعة من الناشطين في المدينة، يعنون برصد أي خروقات للنظام في محافظة درعا، أن قوات النظام قصفت أحياء وسط المدينة، بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، من مواقعها في حي سجنة.
وأضاف المكتب أن قرية إيب في منطقة اللجاة تعرضت لقصف بالمدفعية، مصدره الفوج “89” واللواء “43”، فيما قصفت قوات النظام بالمضادات الأرضية وقذائف الدبابة إيب والطريق الذي يصلها مع قرية كريم، حسب ناشطين.
وكان مدنيا جرح، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على طريق بلدتي الكرك ــ المليحة الغربية (25 كم شرق مدينة درعا)، من مطار الثعلة العسكري، في خرق لاتفاق “تخفيف التصعيد”.
وتبحث كل من روسيا وتركيا وإيران خلال الجولة الخامسة من المحادثات المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، آليات تنفيذ اتفاق “تخفيف التصعيد”، والذي كان يشمل أربع مناطق من بينها محافظات الجنوب، ونشر قوات مراقبة فيها.