وزير خارجية النظام يرجح مشاركة الصين في إعادة إعمار سوريا

23 سبتمبر، 2017

سمارت – تركيا

رجح وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، مشاركة الصين في إعادة إعمار سوريا بعد “الحرب “، واصفا الدور الصيني، أحد الداعمين الرئيسيين للنظام، بأنه “دافع للسلام والاستقرار في سوريا”.

وجاءت تصريحات “المعلم” بعد لقائه مع نظيره الصيني وانغ يي، أمس الجمعة، على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء الصين الرسمية “شينخوا” عن “المعلم” إن حكومة نظامه “ترحب وتدعم مبادرة الحزام والطريق، وترغب في المشاركة فيها لتحقيق نتائج عملية أكثر من التعاون الثنائي”.

وتقوم “مبادرة الحزام والطريق” على مقترحات من الرئيس الصيني، وتتمحور حول التواصل والتعاون بين الدول، وتتضمن فرعين رئيسيين، هما “حزام طريق الحرير الاقتصادي البري وطريق الحرير البحري”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الصيني إن “التطور الإيجابي في الوضع في سوريا يبرز فرصا لتسوية القضية”، معربا عن أمله بأن تتمكن حكومة النظام والفصائل المختلفة من تسريع عملية التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتدعم الصين حكومة النظام السوري سياسيا، إذ استخدمت حق النقض “الفيتو” لتعطيل مشاريع قرارات في مجلس الأمن، تدين وتعاقب النظام لارتكابه جرائم ضد الشعب السوري وأخرى تطرح حلولاً إنسانية، وآخر ضد قرار ينص على تنطبيق هدنة في مدينة حلب، التي كانت تشهد معارك في محاولة لقوات النظام اقتحام أحيائها الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية.

وتسعى حكومة النظام لإعطاء امتيازات لحلفائها، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترسل أربعة آلاف طن من مواد البناءضمن “خطة إعادة إعمار”، كما وقعت مع إيران عقودا ومذكرة تفاهم، تعطيها الحق بإنشاء وصيانة محطات كهرباء، كما تعهدت بتقديم تسهيلات للشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

بدر محمد