سمارت – تركيا

​دعت 14 منظمة حقوقية سورية في بيان مشترك الأربعاء، جهات دولية عدة لـ”حفظ” حياة المحتجزين في سجن حمص المركزي، وسط سوريا.

وطالبت المنظمات، الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، “العمل على توفير ضمانات جديّة للحيلولة دون اقتحام السجن وارتكاب مجزرة، بحق السجناء أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة”.

​ودعتها أيضا بالضغط على حكومة النظام السوري بشكل جدي، من أجل “إعادة النظر في جميع الأحكام التعسفية التي صدرت بحق المحتجزين أمام المحاكم غير المشكلة تشكيلا قانونيا، والتي لا تراعى فيها المعايير الدولية للمحاكمات العادلة”.

​كذلك دعت المنظمات عبر بيانها، منظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارة ميدانية طارئة للنظر في الحالة الصحية لأكثر من 25 معتقلا من كبار السن، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى القلب والسكري.

​ورفضت المنظمات ربط قضية سجن حمص المركزي بالأوضاع العسكرية في سوريا، مطالبة الدول الراعية لـ”محادثات الآستانة” ومكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بالضغط على حكومة النظام وروسيا، لمنع تكرار ما حدث عند الحديث عن اتفاق الوعر، الذي ربط حينها بالمعتقلين، ولم يطلق سراح أي منهم بعد توقعيه، حسب البيان.

​وأشار البيان وفق ما أسماها مصادر موثوقة، أن 28 معتقلا يواجهون خطر إخضاعهم لمحكمة الميدان العسكرية، إضافة إلى 462 من الذين تم تحويلهم إلى “محكمة الإرهاب” و 30 آخرون سجنوا على خلفيات جنائية مختلفة.

​وعلق المعتقلون في سجن حمص المركزي إضرابا عن الطعام نفذوه بعد محاولات قوات النظام اقتحام السجن وللمطالبة بإطلاق سراحهم، وسجلت أول حالة إغماء في صفوف المعتقلين الخميس الفائت.

​وخرجت مظاهرات ووقفات تضامنية مع معتقلي حمص في عدد من المدن والبلدات السورية، كما اشترطت فصائل عسكرية ضمن “هيئة التفاوض عن شمال حمص”، وقف الاعتداء على المعتقلين لاستمرار المفاوضات مع الجانب الروسي، حول وقف إطلاق النار بالمحافظة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد الحاج