خسر طفليه وزوجته الحامل غرقاً في رحلة الهجرة إلى أوروبا
30 أكتوبر، 2015
لا يكاد يخلُ أسبوع من حادثة وفاة غرقاً خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا بالقوارب المطاطية، من السواحل التركية إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة، ولا تنجح فرق الإنقاذ وخفر السواحل دائماً في إنقاذ أرواح اللاجئين، الذين يشكل الأطفال ما نسبته 20% منهم، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وبعد صورة الطفل الكردي السوري، آيلان، أخذت قصة الشاب، عماد جميل، المولود في بلدة الدرباسية، ضجةَ في وسائل الإعلام الغربية، بعدما وصل إلى اليونان بدون طفليه، جميل وعمر (7 و 5 سنوات)، وزوجته الحامل، سابين، والبالغة من العمر خمسة وعشرين سنة.
وفي تفاصيل الحادثة يقول، عماد، إنهم خرجوا بقارب خشبي من السواحل التركية، ووضعوا النساء والأطفال في “كبين” القارب، بينما كان الرجال على سطحه؛ ورغم تأكيدات المهرب على أن “البحر مثل لوح السيراميك” -كنايةً عن هدوءه- إلا أن الريح اشتدت، وهبت عاصفة مطرية ملأت سطح القارب بالماء، فبدأ بالغرق، ولم تنجح محاولة فتح الباب لإخراج النساء والأطفال، الذين ماتوا جميعاً غرقاً.