‘الحر يعتزم فتح حاجز مع قوات النظام يصل مدينتي الباب وحلب’

6 ديسمبر، 2017

تحديث بتاريخ 2017/12/06 16:14:44بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت -حلب

يعتزم الجيش السوري الحر فتح حاجز للتجارة وعبور المدنيين بينهم وبين قوات النظام السوري، يصل مدينة الباب بمدينة حلب شمالي سوريا، ليبدأ العمل به في التاسع من الشهر الجاري، وذلك بعد مفاوضات بين الطرفين استمرت أربعة أشهر.

وقال القائد العسكري في “فرقة السلطان مراد” ولقب نفسه “أبو الوليد العزة” في تصريح إلى “سمارت” الأربعاء، إنهم بدأوا تنظيف الطريق في منطقة الشماوية غرب مدينة الباب (32 كم شرق مدينة حلب)، ليعمل الحاجز بالاتجاهين من الساعة الثامنة وحى الرابعة عصرا، عدا أيام الجمعة،  ابتداءا من يوم السبت المقبل.

وأكد “أبو وليد العزة” أن عبور سيارات التجارة والمدنيين سيكون مجانيا بالكامل، حيث جاء ذلك لـ”تخفيف الضغط المادي عن المدنيين (..) حيث كانوا يتعرضون للابتزاز عند المرور إلى مناطق النظام عبر حواجز قوات سوريا الديمقراطية”.

وأضاف القيادي أنهم أجروا محادثات مع النظام لفتح الحاجزعبر وسيط وتدخل أحد وزارء حكومة الأخير، واستمرت أربعة أشهر، حيث طلب النظام مبلغا ماليا لقاء فتح الحاجز تجاريا الأمر الذي رفضه “الحر”، ليتفقوا لاحقا على فتح الحاجز بعد تدخل وسيط من القصر الجمهوري.

ويعبر المدنيون والتجار في مناطق سيطرة “الحر” إلى مناطق خاضعة للنظام، عبر طريقي منبج -حلب أو عفرين -حلب، وكلاهما يمران بمناطق خاضعة لـ”قسد” ويضطرون لدفع “أتاوات” عند حواجزها.

وسيطرت فصائل “الحر” بدعم تركي على مدينة البابفي شباط 2017، ويصل بين مناطقه ومناطق “قسد” حواجز عدة أهمها حاجز عون الدادات على طريق منبج، والذي أغلق مؤخرا تضامنامع أهالي منبج الرافضين لقرار “قسد” فرض “التجنيد الإجباري”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

هبة دباس