مثقفون عرب يدعون إلى مراجعة نقدية للقضية الفلسطينية

8 ديسمبر، 2017

وجهت عدة شخصيات فلسطينية، يوم أمس الخميس، بيانًا إلى الرأي العام الفلسطيني، وإلى القيادة الفلسطينية، طالبت فيه بالعمل على إجراء “تغيير في الخيارات السياسية الفلسطينية”، وذلك بعد الاعتراف الأميركي بالقدس، “عاصمة لإسرائيل”.

أوضح البيان الذي ما زال متاحًا للجميع، على صفحات (فيس بوك) من أجل التوقيع عليه، أنه بعد “انسداد عملية التسوية التي بنيت على اتفاق أوسلو”، ومحاولات (إسرائيل) فرض أمر واقع، من خلال “تهويد القدس ومصادرة الأراضي وبناء الجدار الفاصل”، فإن على القيادة الفلسطينية انتهاج “استراتيجية وخيارات جديدة”.

دعا البيان إلى “إجراء مراجعة نقدية، لكافة بنود اتفاق (أوسلو) الذي أنهته (إسرائيل)، منذ انهيار مفاوضات (كامب ديفيد 2)”، وطالب بإنهاء “التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية” مع (إسرائيل)، وتبني أسلوب الاعتماد على الذات في التنمية، وأكد على ضرورة أن تعلن السلطة الفلسطينية من جهتها، عن انتهاء دورها الوظيفي الحالي، وتحولها إلى سلطة مهمتها إدارة المجتمع الفلسطيني، وتعزيز صموده، وتسليم ملف القضية إلى الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها، على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.

كما طالب البيان الكيانات الفلسطينية والفصائل، ببناء نفسها من جديد، ككيانات لـ “حركة تحرر وطنية”، والعمل على عقد اجتماع لـ (المجلس الوطني الفلسطيني)، والابتعاد في التمثيل عن عقلية المحاصصة، واستعادة وحدة الكيان بين الضفة والقطاع، وفتح حوار مع “الفلسطينيين في أراضي 48″، وفي مناطق اللجوء والشتات، ولفت إلى أن الحل الأنسب لـ “المسألتين: الفلسطينية واليهودية في فلسطين”، هو اعتماد تمثيل لكامل فلسطين، باعتبارها دولة “واحدة ديمقراطية”، على مبدأ المساواة والحرية، لتقويض فكرة (الصهيونية) بكل ما تحمله. ح. ق

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون