اغتيال زهير الزعبي قيادي فرقة شباب السنة في ريف درعا

4 نوفمبر، 2015

 

في حلقة جديدة من مسلسل الاغتيالات اليومية في ريف درعا، اغتال مجهولون مساء أمس الثلاثاء (3 تشرين الثاني/نوفمبر)، القيادي في فرقة شباب السنة زهير الزعبي (أبو فراس) في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.

وتمت عملية الاغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته أمام منزله في بلدة الجيزة، وكان برفقته زوجته وطفل لم يتجاوز عامه الأول، وأصيبت الزوجة والطفل بجروح خطرة، تم نقلهما على إثرها إلى أحد المستشفيات الميدانية في المنطقة.

وفي اتصال بالناشط الإعلامي في بلدة الجيزة “عبد الحي الأحمد” قال إن “الزعبي” يعتبر من المقاتلين القدامى في الجيش السوري الحر منذ بداية تشكيله في محافظة درعا، وانضم إلى صفوف كتيبة الشهيد أحمد الخلف أولى كتائب الجيش السوري الحر في سوريا في العام الاول من انطلاقة الثورة السورية، كما شارك في معظم معارك تحرير المحافظة بدأ من العمليات النوعية في العام 2012 وحتى معركة عاصفة الجنوب مروراً بتحرير بلدات الجيزة والمسيفرة والكتيبة 151 واللواء 38 والعشرات من المعارك غيرها.

في منتصف العام 2014 انضم الشهيد الزعبي برفقة العشرات من المقاتلين إلى صفوف فرقة شباب السنة العاملة بالجنوب السوري وشارك تحت رايتهم في معارك تحرير مدينة بصرى الشام وجمرك نصيب واللواء52 إضافة لمعارك الشيخ مسكين، إلى أن طالته يد الغدر مساء الثلاثاء في الثالث من شهر نوفمبر 2015.

كما أكد الأحمد أن أول محاولة اغتيال في المنطقة كانت لقائد كتيبة الشهيد أحمد الخلف، حمزة العنتبلي أدت لبتر قدمه ومن بعدها توالت عمليات الاغتيال، حيث تعرض القيادي السابق في فرقة المغاوير الأولى طه الخطيب لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت أثناء تركيبها ولم يعرف المسؤول عن هذه العملية بسبب غياب ملامحه.

ثم جاءت عملية اغتيال للقيادي في لواء شهداء اليرموك “رضا الزعبي” ارتقى بها على الفور بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، وبعد تحرير مدينة بصرى الشام تم تفجير سيارة مفخخة بساحة مدينة الجيزة أسفرت عن مقتل 14 مدنياً وإصابة 32 شخص بجروح.

أخبار سوريا ميكرو سيريا