ريف حلب.. التهدئة تسهم في تدوير عجلة الإنتاج

15 ديسمبر، 2017

أسهم الهدوء النسبي، في ريف حلب الغربي (المنصورة، والقطاع الجنوبي)، في عودة بعض أصحاب المنشآت الصناعية فيها، والبدء بإعادة تأهيلها؛ من أجل إعادة تدوير حركة الإنتاج.

قال أبو المجد، مسؤول قسم الصناعة في الإدارة المدنية ريف حلب الغربي، لـ (جيرون): إنّ “المنطقة تضم 200 منشأة صناعية، 100 منها تعمل بطاقتها الإنتاجية الدنيا، و50 أخرى دمّرها قصف النظام تدميرًا كاملًا، فيما تحتاج 50 منشأة أخرى إلى إعادة تأهيل”، وأشار إلى “وجود نحو 3200 شخص، يعملون في المنشآت الصناعية بالمنطقة”.

بحسب أبو المجد، فإنّ “إنتاج تلك المنشآت يتمحور في الصناعات الدوائية والغذائية، وهي تحقق اكتفاء شبه ذاتي للمناطق الخارجة عن النظام في ريف حلب، ويُصدّر الفائض إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات الكردية”.

تخضع منطقة الريف الغربي من حلب لسيطرة (حركة نور الدين الزنكي) المعارضة، وتمتد مناطق سيطرتها، من كتيبة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، إلى الأحياء الغربية من مدينة حلب.

تُعدّ (المنصورة) ومحيطها من أهم المناطق التي توجد فيها المنشآت الصناعية في حلب، وتأتي صناعة الأدوية، في مقدمة تلك الصناعات، حيث يوجد 14 معملًا، دمرّ طيران الأسد منها عشرة معامل تدميرًا كاملًا، وأخرج معظم خطوط الإنتاج عن الخدمة، في المعامل المتبقية، بحسب مصادر محلية.

تأسست الإدارة المدنية في ريف حلب الغربي منتصف عام 2013، وتضم 14 مجلسًا محليًا، وتقوم بعدد من المشاريع الخدمية، أبرزها: “تعبيد الطرق، تشغيل المخابز، ودعم العملية التعليمية في المنطقة”.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون

15 ديسمبر، 2017