كشف مصادر موثوقة في محافظة اللاذقية، الاربعاء، ان المشفى العسكري يكتظ بعشرات الجثث من قتلى الجنود الروس الذين قضوا خلال معارك شمال اللاذقية.

ولم يتسن معرفة العدد الدقيق لقتلى الجنود الروس بسبب الحراسة الامنية المشددة، حيث قالت المصادر إن أبواب المستشفى أغلقت لثماني أيام بحجة أن المشفى يتعرض لاعمال صيانة.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الطائرات الحربية الروسية في حادثتين على الأقل، أطلقت صواريخها على “قوات صديقة” إحداها في منطقة دورين -رأس الغنمة – في ريف اللاذقية ذهب ضحيتها تسعة من الجنود الروس كانوا يستقلون سيارة نقل عسكرية، وفي مرة ثانية استهدف الطيران قوة متقدمة لجيش النظام بسبب إعطاء إحداثيات خاطئة.

وذكرت مصادر عسكرية قريبة من جيش النظام أن الضباط الروس بدأوا يشتكون من المليشيات الموجودة على الأرض حيث أنها لاتمتلك الخبرة العسكرية اللازمة وأنها أعطت إحداثيات خاطئة ما أدى إلى ضرب “قوات صديقة” في أكثر من مناسبة.