‘الناطق باسم هيئة أركان #جيش_الإسلام : انسحابنا كان مدروساً، والدليل…!’

8 نوفمبر، 2015

أعلن “جيش الإسلام” أمس/السبت (7تشرين الثاني-نوفمبر) عن تمكن عناصره تدمير دبابتين ومقتل طواقمها وإعطاب أخرى، إضافة إلى مقتل وإصابة (20) من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية قنصاً.

وقال “حمزة بيرقدار” الناطق الرسمي باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” ان اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة تدور اليوم بين عناصر جيش الإسلام وقوات النظام في جبهة “المرج” في الغوطة الشرقية، استطاع خلالها عناصر الجيش تدمير دبابة (تي72) لقوات النظام ومقتل طاقمها إضافة إلى إعطاب أخرى.

وأضاف: “البارحة استعاد المجاهدون إحدى النقاط التي خسروها في منطقة (المرج) من محور القرية الشامية، وجرت اشتباكات عنيفة مع مليشيات الأسد أدت لمقتل تسعة عناصر منها على الأقل، بالإضافة إلى تدمير دبابة (تي72) ومقتل طاقمها، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل ميليشيات الأسد بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعية وصواريخ الفيل”.

وأكد “بيرقدار” أن انسحاب عناصر “جيش الإسلام” من بعض النقاط على جبهة الجبال المطلة على الغوطة الشرقية كان مدروساً، حيث تمكن الجيش من قتل وإصابة (20) عنصراً من القوات المهاجمة باستخدام القناصات.

وكان “جيش الإسلام” أعلن اليوم على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نشر عليها مقطعاً مصوراً يظهر قنص العديد من قوات النظام، إنه وبعد تراجعه من عدة نقاط على جبهة الجبال المطلة على الغوطة الشرقية، وإعادة ترتيب الصفوف من جهة أوتوستراد (دمشق-حمص) الدولي، تم استدراج القوات المقتحمة إلى مناطق مكشوفة بالنسبة لعناصر الجيش، واستهدافهم بالقناصات بعيدة المدى وقذائف الهاون، وتحقيق إصابات موجعة في صفوف قوات النظام.

وأضاف بأن قوات النظام قامت منذ مساء الأمس بحملة شرسة على منطقة المرج بثلاث دبابات وعربة (بي إم بي) وعربة (شيلكا) مدعومة بقاعدة صواريخ فيل، تستهدف نقاط الثوار من اتجاه المطار الاحتياطي، حيث بدأت الحملة الساعة الرابعة بعد العصر، وحاولت التقدم بتغطية نارية كثيفة.

“واستطاع المجاهدون صد الاقتحام وتم التأكد من مقتل تسعة عناصر لقوات الأسد وتدمير دبابة ومقتل طاقمها، وارتقاء ثلاث شهداء من المجاهدين وعدة إصابات، واستمرت الحملة حتى الساعة التاسعة من مساء الأمس، لتبدأ من جديد صباح اليوم حملة جديدة وبقصف شديد والمعارك مستمرة حتى الساعة”.

وأشار إلى أن الغوطة الشرقية تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة ومقاتلي “جيش الإسلام” من جهة أخرى، “كما قتل وأصيب مدنيون بينهم نساء وأطفال جراء قصف الطيران الروسي أحياء سكنية في الغوطة”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا

8 نوفمبر، 2015