‘غرب درعا: تقدم لـ”شهداء اليرموك”.. واستنفار إسرائيلي’
14 نوفمبر، 2015
أفادت مصادر ميدانية لـ”ميكروسيريا” بتمكن لواء شهداء اليرموك المتهم بمايعة تنظيم داعش في أقصى جنوب غرب درعا، مساء أمس الجمعة، من السيطرة على عدد من القرى الحدودية في منطقة حوض وادي اليرموك على الحدود مع الجولان السوري المحتل، بعد معارك عنيفة مع ما يسمى “جيش الفتح”.
وذكرت المصادر أن أعنف العمليات القتالية دارت بين الطرفين بالتزامن مع قصف متبادل بالهاون وقذائف الدبابات، تمكن بعده “شهداء اليرموك” من التقدم عبر عدة محاور وإحكام السيطرة على كل من بلدتي حيط وسحم الجولان، في حين ما زالت المعارك مستمرة على محاور أخرى قرب الحدود مع خط وقف إطلاق النار لعام 1974م.
وبحسب المصادر فقد أدت المواجهات إلى سقوط أكثر من خمسين قتيلاً من الطرفين، أبرزهم “أحمد علي البلخي”، الأمير الميداني في حركة أحرار الشام، وهي الفصيل المساند لجبهة النصرة في حربها مع “شهداء اليرموك”، فيما بلغ عدد قتلى الأخير عشرة عناصر، بينهم قياديين لم ترد أسمائهم.
وأشارت المصادر إلى أن وقائع المعارك ترافقت مع استنفار كبير على حدود الجولان السوري المحتل من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، الذي نفذ طلعات جوية استطلاعية على طول خط وقف إطلاق النار، لا زالت مستمرة حتى صباح اليوم السبت، تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة.