سورية وأميركا… كيسنجر يلجأ لحافظ الأسد وكيري يستعين ببوتين
واجه وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري كيسنجر، في العام 1975، معضلة استراتيجية في لبنان. كان حليفه الإقليمي الجديد، الرئيس المصري أنور السادات، إضافة إلى العراق وليبيا، يدعم “الحركة الوطنية”، لمواجهة “الجبهة اللبنانية” التي كان الغرب يتعاطف معها ويسلحها. وأمام سورية حالياً، وجد زعيم أميركي نفسه أمام معضلة مشابهة. تشكلت “الحركة الوطنية” من خليط من الأحزاب والحركات العروبية والشيوعية والاشتراكية، المعادية …