موسم التعرية
حذام زهور عدي عندما انفجر الشارع السوري في آذار/ مارس 2011، كان المطلب الأول للجمهور إصلاحًا حقيقيًا للنظام، وعند معالجة المطالب بالعنف، ورؤية الشهداء يتساقطون، نادى بإسقاط النظام، وكان الناشطون يأملون بالمساعدة الدولية في تحقيق حلمهم الذي انتظروه طويلًا،بالحرية والكرامة، على اختلاف خلفياتهم الأيديولوجية، وتحسبًا للاحتجاج بحماية الأقليات التي كان النظام الأسدي يخاطب الغرب بها، (وهو الخطاب الغربي التاريخي) بذلوا …