مصيبة
فوزات رزق حالة أم رباح لا ترضي هذه الأيام، لا أدري ماذا جرى لها، ما إن تراني حتى يكفهرّ وجهها وتغرق عيناها بالدمع، كأنني قد اقترفت بحقها ذنبًا. أصبحت مكتئبة دائمًا، وغارقة في الصمت. حاولت إخراجها من هذه الحالة، فمهما كان هي أم أولادي حتى ولو كانت “شبيحة”. فسألتها: – خير يا أم رباح؟ على غير عادتك. كنت دائمًا تنقبين …