إنصافاً للأسد
لا يقتل الرئيس السوري، بشار الأسد، قرابة نصف مليون من مواطنيه، ويشرّد نحو عشرة ملايين آخرين، فضلاً عن تدمير بلاده، في الحرب ضد الشعب المنادي بإسقاطه، منذ خمس سنوات، لكي يقبل، في الأخير، بأن يضع مصيره، ومستقبل نظام حكمه، بين أيدي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، فيتكرّم الأخير عليه بإبقائه في منصبه، أو يبيعه في سوق النخاسة الدولية. واستدراكاً، تبدو …