أعيدوهم إلى سورية
قد أكون من أكثر الذين كتبوا عن اللاجئين السوريين. لم أر محنتهم على شاشة تلفزيون، ولا في أخبار الصحف، بل لمستها باليد والعين والقلب بالقرب من بيت أهلي في مدينة المفرق الأردنية. فعلى بعد بضعة كيلومترات، شرقاً، يقع “الزعتري”، ثاني أكبر مخيم في العالم. هذا عدا عن كون المفرق نفسها تنوء بحمل بشريٍّ لم توطّد نفسها، يوماً، على تخيّله لا …