سوريا وتركيا تخسران قامة ثقافية لا تتكرر

بحذرٍ وترقب مُبرّرين كنت أنتظر ردّه على اتصالٍ هاتفي للحصول على تصريح منه تعليقاً على إحدى التطورات السياسية. كان من الطبيعي أن تحضُر هذه الأحاسيس جرياً على عادة سائدة تدفعك للتوجس إذا ما أردت كسر الجليد مع إحدى الشخصيات الوازنة في عالم السياسة أو الثقافة، أو أي مجال آخر، خصوصاً إذا ما كانت هذه الشخصية ستقدم تصريحاً صحفياً نوعياً. هذا …