مستقبل الجنود الأطفال و”أشبال الخلافة”
عرض الأمين العام للأمم المتحدة في 2016، على مجلس الأمن، تقريرًا بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة، لافتًا إلى أن تجنيد الأطفال للقتال في سورية صار “أمرًا شائعًا”، علمًا بأن تجنيد الأطفال، استنادًا إلى القانون الإنساني الدولي العرفي ونظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، يُعدّ جريمةَ حرب[1]. والسؤال هنا: ما مصير هؤلاء الأطفال بعد انتهاء الحرب؟ ما مصير الجنود الأطفال، …