تّمانعة إدلب… كانت (قبلةً) للطائرات فعادت تنبض بالحياة من جديد
عبد الرزاق الصبيح: المصدر كانت شوارعها تنبض بالحياة وكان اللّون الزهريّ يغلب على شوارعها وساحاتها العامة، والتي امتلأت بصناديق الفستق الحلبي، وتنتظر الشحن إلى أسواق العالم، وما إن نادت بالحريّة مثل باقي مدن سوريا، حتى أصبحت الهدف الأوّل، لطيران نظام بشار الأسد وصواريخه وبراميله المتفجّرة. وبعد أكثر من خمسة سنوات يعود المدنيون إلى بلدتهم التي أصبحت أثراً بعد عين بحثوا …