الوسم: الأسد

  • مبادرة أميركية جديدة للحل في سوريا

    وكالات ــ ميكروسيريا

    قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيقدم الأسبوع المقبل مبادرة جديدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا.

    وبحسب المسؤولين فإن كيري سيختبر أفكارا عدة لنهج جديد مغاير لما طرحته الأمم المتحدة سابقا، وسيبدأ كيري عرض أفكاره هذه مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ضمن سلسلة من الاجتماعات التي سيعقدها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك.

    وقد يجمع هذا النهج الجديد بين روسيا، الحليف الرئيسي لبشار الأسد، ودول داعمة للمعارضة السورية مثل السعودية، تركيا وقطر.

    وقال مسؤول أميركي “ومن ثم سترون جهوداً من وزير الخارجية كيري للتوصل لصيغة ما تُعيدنا إلى مفاوضات جوهرية حقيقية”.

    وأوضحت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان للصحافيين أمس أن كيري سيناقش موضوع سوريا عندما يلتقي مع ظريف في نيويورك، وأضافت شيرمان “نعرف بالتأكيد وجود مصالح متوازية” في هذا الشأن.

    وأشارت إلى أن “هناك حساسيات سياسية كبيرة في إيران في شأن إجراء هذه المحادثات، ربما بعض القيود، لكن من المهم المشاركة إلى المدى الذي نستطيعه”.

    وبحسب محللين فإن التعزيز العسكري الروسي المفاجئ لدعم الأسد وأزمة اللاجئين التي امتدت من المنطقة إلى أوروبا ساهمت في زيادة الضغط من أجل طرح محاولات لحل الصراع السوري.

    “مبادرة أميركية جديدة للحل في سوريا”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • لؤي حسين يطالب معارضة الخارج بالإعتذار منه

    : ميكروسيريا

    طالب رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين المعارضة السورية في الخارج بالإعتذار منه على كل حملات التخوين التي شنت ضده عندما قال في خريف عام 2011 أنه يتوجب إقامة تسوية مشتركة مع نظام الأسد.

    وكتب في تدوينه له عبر صفحته في الفيسبوك اليوم السبت :”رغم أن بعض معارضي الخارج سيبقى محتميا بالموقف التركي والسعودي خلال الفترة القصيرة القادمة إلا أن جميعهم سيتبنى لاحقا الموقف الأميركي والأوربي الذي يقبل بالتفاوض مع الأسد وببقائه في جزء من المرحلة الانتقالية”.
    وتابع: “حتى يبقى لهم شيء من الاحترام عليهم الاعتراف أنهم كانوا ملحقين بموقف الدول الداعمة وليس بموقف الشارع أو الثورة، ويتعهدون أن يصبحوا رجالا ويقولوا رأيهم من رأسهم، وأن يعتذروا للشعب السوري أنهم ساهموا بقوة بكل ما جرى لسوريا والسوريين، إضافة للأسد، نتيجة رفضهم منذ أربع سنين قبول التسوية مع النظام”.
    وأضاف: ” حتى يمكنني احترامهم وقبولهم عليهم الاعتذار مني شخصيا عن كل حملات التخوين التي شنوها ضدي بسبب أني قلت منذ خريف ٢٠١١ أن علينا إقامة تسوية مشتركة مع الأسد”.

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • ‘مصادر: ذخائر قوات الأسد تصل بشكل دوري من الصين’

    وكالات ـ ميكروسيريا

    قالت مصادر عسكرية من داخل نظام الأسد لوكالة آكي الإيطالية، إن النسبة الكبرى من ذخائر قوات الأسد في الوقت الراهن صينية الصنع، مشيرةً إلى أنه يتم توريدها من الصين بشكل متواتر ودوري.

    ولفتت المصادر غير المفوضة بالتصريح إلى وجود “شحنات متواترة ومنتظمة من الذخائر على اختلاف أنواعها تصل من الصين بحراً وأحياناً جواً إلى قوات الأسد، تتضمن معدات وأجهزة عسكرية”، والمصرح به أنها لا تحتوي أسلحة، لكن في الحقيقة لا يتم فتح حاوياتها إلا داخل المعسكرات”، حسب قولها.

    ونفت المصادر معرفتها بطريقة تسديد أثمان هذه الذخائر والمعدات، لكنها رجّحت أن يكون الشراء على مبدأ السداد اللاحق أو مقابل عقود مسبقة للإشراك بإعادة الإعمار.

    ويذكر أن مصادر مقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني أكّدت في وقت سابق لوكالة آكي، وجود تحرك صيني عسكري على خط الأزمة السورية يتجاوز مسألة توريد الذخيرة والمعدات العسكرية، ووصفته بأنه “غير هامشي” وأنه سيتضح خلال فترة قريبة.

    “مصادر: ذخائر قوات الأسد تصل بشكل دوري من الصين”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • بوتين “السوري” لن ينجح من دون أميركا

    سركيس نعوم

    تزايد الانخراط العسكري الروسي في الحرب السورية إلى جانب الرئيس بشار الأسد يثير تساؤلات كثيرة عند الشعوب والأنظمة العربية أبرزها الآتي: هل سيقتصر التزايد على الساحل الغربي أم سيتوسّع بحيث يشمل دمشق وريفها المتصل جغرافياً بالأرض اللبنانية؟ وهل حصل تزايد التدخل على ضوء أخضر أو أصفر من الإدارة الأميركية؟ وهل تقبل أميركا أن يتوسَّع الانتشار العسكري الروسي في الداخل السوري؟ وهل يؤدي ذلك في النهاية إلى تعاون روسي – أميركي عسكري ضد “داعش” والتنظيمات الارهابية؟ أم يفتح الطريق أمام تحوّل الخلافات بين موسكو وواشنطن، حرباً باردة ثم حرباً عسكريّة، ولكن بالوكالة، تكون سوريا ساحتها الأولى مع احتمال انتقالها إلى ساحات أخرى؟
    هل من أجوبة عن هذه الأسئلة؟
    تسمح المعلومات والمعطيات الواردة من واشنطن وعواصم أخرى معنية بمحاولة إعطاء أجوبة، وإن غير جازمة، لأن مضمونها يتعلّق بأحداث لا تزال جارية وبمشاورات واتصالات بين الأخصام الخارجيين لم تصل بعد إلى خواتيمها. وأبرز الأجوبة هي الآتية:
    1- قد يكون محتملاً أن يشمل بوتين “بنعمته” العسكرية دمشق لإبقاء الأسد ضرورة لمفاوضات التسوية السياسية وربما لإبقاء نظامه. ودافعه سيكون جنون العظمة الذي يتملّكه. لكنه، وفي رأي من يعرفونه وتعاملوا معه، ليس غبياً كي يقترف خطأ استراتيجياً كهذا. ذلك أنه يعرف أن تمكين الأسد من البقاء في دمشق وتأمين تواصلها الجغرافي مع “الكانتون” العلوي سيعرِّض بلاده وجيشها لحرب استنزاف قاسية ستكون نهايتها شبيهة بنهاية الاحتلال السوفياتي لأفغانستان. ويعرف أيضاً أن الدول العربية والإسلامية، وغالبية مواطنيها سنّة، ستنخرط في حرب جهادية ضدّه. ويعرف ثالثاً أن أميركا “المتساهلة” ربما حيال تورّطه المباشر في المنطقة العلوية، لن تقبل توسيعاً له في اتجاه دمشق. ولن تقبل استمراره في “الكانتون” إذا لم تتوصل معه إلى تفاهم يقود إلى تسوية تطيح الأسد وتقضي على الإرهاب في وقت واحد. وينبع رفضها من عوامل عدة أهمها أن التساهل مع بوتين في سوريا يعرّض مستقبلاً الأردن ولبنان، وخصوصاً في ظل تحالفه مع إيران في المنطقة، كما يعرّض إسرائيل لخطر كبير، ويسمح لطهران بمتابعة تنفيذ مشروعها الإقليمي المعروف، بعد عودتها “مظفّرة” إلى المجتمع الدولي. وطبيعي في حال كهذه أن تنشب الحرب بين روسيا (مباشرة) وأميركا (بالوكالة وربما بالأصالة).
    2- لا يعتقد عارفون لبوتين وتردّي الأوضاع الاقتصادية لبلاده انه سيذهب إلى حرب مع أميركا. فروسيا خسرت بسبب النفط 250 مليار دولار أميركي حتى الآن. وتورّطه العسكري سيخسِّرها أكثر وخصوصاً أن كلفته اليومية ستكون بعشرات ملايين الدولارات. فهل تستطيع إيران تعويضه إياها؟ لكنهم يظنون أنه سيدعو من منبر الأمم المتحدة قريباً أميركا بل العالم إلى التحالف الفعلي لمحاربة الارهاب الإسلامي ودحره، وربما يبدي استعداد بلاده لإرسال قوات بريّة في مقابل أن يتولى “التحالف الدولي ضد الإرهاب” الذي تقوده أميركا الحرب الجوية. لكن ردود الفعل المرجّحة على دعوته قد لا تكون كما يتمنى، لأن الغرب كلّه والعرب كلّهم رغم التفاوت في حدة مواقفهم من نظام سوريا يصرّون على هدف مزدوج هو التخلص من الأسد وضرب الإرهاب. ولا يبدو أنه يقبل ذلك وربما بسبب رفض حليفته إيران.
    في النهاية يعتقد عدد من الذين يعرفون أميركا أن وزير خارجيتها جون كيري يدفع في اتجاه “التحالف” أو التعاون الروسي – الأميركي في سوريا لأنه يريد مثل رئيسه إنجازاً تاريخياً يسجَّل له. لكن آخرين يقولون إنه حقَّق إنجازاً تاريخياً بعمله الدؤوب الذي جعل الاتفاق النووي مع إيران حقيقة. ولذلك يستبعدون أن يكون ساعياً إلى مجد شخصي الآن. ويقولون أيضاً إن أوباما ورغم بطء قراراته أذكى من أن يُجرّ إلى حرب لا يريد خوضها خصوصاً أنه تعهّد عدم إرسال قوات برية إلى الشرق الأوسط. إلا أنهم يقولون أخيراً إن اتفاق روسيا – أميركا على حملة برية عسكرية تستأصل “داعش” من سوريا والعراق، كما ورد في “الموقف” قبل أيام لا يزال ممكناً. لكن إنجازه يحتاج إلى وقت طويل وترجمته العملية ربما تحتاج إلى انتظار رئيس أميركي جديد.

    “بوتين “السوري” لن ينجح من دون أميركا”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • ‘“حزب الله” يرحب بالوجود الروسي العسكري في سوريا’

    بيروت ـ ميكروسيريا

    رحب زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله يوم أمس الجمعة، بتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا، دعما للحليف المشترك بشار الأسد.

    وقال نصر الله في مقابلة بثتها قناة المنار التلفزيونية التابعة لـ”حزب الله” إن “فشل محاولات تقودها الولايات المتحدة في هزيمة تنظيم “داعش” دفع روسيا للتدخل مباشرة في الصراع”.

    وأشار نصر الله إلى أن الدعم الروسي المتزايد للأسد، شمل إرسال نظم أسلحة متقدمة للغاية وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر.

    وفي سياق متصل، أكد زعيم ميلشيا “حزب الله” التوصل لاتفاق بين قوات الأسد وفصائل معارضة في منطقتي الزبداني والفوعة يشمل وقفاً لإطلاق النار مدته ستة أشهر.

    وأوضح نصر الله أن الاتفاق سينفذ على مرحلتين، وتشمل بنوده انسحاب مسلحين من المعارضة من بلدة الزبداني القريبة من الحدود السورية اللبنانية، وإجلاء مدنيين من قريتي الفوعة وكفريا في شمال غرب سوريا.

    ““حزب الله” يرحب بالوجود الروسي العسكري في سوريا”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟

    جمال خاشقجي

    عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من موسكو، مؤكداً أن «عسكريي إسرائيل وروسيا سينسقون تحركاتهم في ما يخص سورية». قبله صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقول مشابه عن التنسيق بين عسكريي بلاده والروس، يعني ذلك قبولهما ضمناً دخول الروس الحرب في سورية، ولكن حيث إن طائراتهم ستقوم بعمليات ضد أهداف «إرهابية» وفق مصطلح النظام الذي يشمل كل الثوار وليس تنظيم «داعش» وحده، وفي الوقت نفسه تقوم الولايات المتحدة ودول أخرى باستهداف «داعش» في المساحة الجغرافية نفسها، كما أن إسرائيل تقوم بعمليات قصف تحددها وفق مزاجها ومعلوماتها الاستخباراتية، فباتت السماء السورية مزدحمة بالمقاتلات، وهو ما يعني ضرورة وجود «غرفة عمليات»؛ لتبادل المعلومات؛ لمنع حصول اشتباك بالخطأ يؤدي إلى سوء فهم بين دول تعيش كلها على الحافة.

    إنها أخبار سيئة للسوريين، ودول المنطقة، إذ تعني إطالة أمد الحرب، ويفترض أنها كذلك للسيد دي ميستورا الذي لا يزال يحاول بناء «عملية سلام» تنهيها، ولكن التدخل الروسي سيمد في عمرها الافتراضي، ربما لسنوات أخرى.

    ولكن في ما يخص السياسة، لا تغيير، لا يزال الأميركيون يتحدثون بضرورة رحيل بشار الأسد، من دون أن يفعلوا شيئاً، إنما زادوا طينة التردد بلة بعدما أضافوا جملة لا تعني شيئاً، هي القبول به خلال مرحلة انتقالية لم تبدأ بعدُ، بل لم يتفق عليها، ومن ثم لن يستخدموا القوة؛ لإنهاء النزاع، ودفع الأسد إلى مفاوضات مثلما فعل الرئيس الأسبق بل كلينتون، عندما حسم التردد الأوروبي في حرب البوسنة، فقصف الصرب حتى جنحوا للسلم، وذهبوا مع خصمهم البوسنوي إلى دايتون الأميركية ووقّعوا اتفاقاً أنهى الحرب. حل كلينتون كان سياسياً، ولكن بعد قوة لينت مواقف المتصارعين، وهو ما لا يجيده الرئيس باراك أوباما.

    إيران طبعاً، موجودة دوماً في قلب خريطة القضية السورية، فيصرح نائب وزير خارجيتها عبداللهيان الثلثاء الماضي بأن ليس لبلاده مقاتلون في سورية (طبعاً لن يصدقه أحد) وأنه لا بد من دور للأسد لحل أزمتها.

    الرياض موقفها لم يتغير ولا تزال تؤكد عبر وزير خارجيتها عادل الجبير أنه «لا مساومة على موقف المملكة من رحيل بشار الأسد، وأنه تحصيل حاصل كيف يرحل، سلماً أم بعد هزيمة عسكرية»، وقد أشار حتى الآن ثلاث مرات إلى إقصاء الرئيس السوري «عسكرياً»، وهو ما يكشف أنها لم تكن جملة عارضة عندما استخدمها قبل أسابيع بمؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الألماني إنما موقف سعودي ينم عن استعدادها للمضي بعيداً لتحقيقه.

    ولكن السعودية لا تريد بالتأكيد مواجهة مع الروس في السماء السورية، حتى مع استمرار تبني الأتراك والقطريين الموقف نفسه، وقد ذكرتُ هؤلاء الثلاثة فقط؛ لأنهم الوحيدون تقريباً الذين لا يزالون يدعمون المعارضة السورية المسلحة.

    إذاً، لا جديد، الدول المعنية بالصراع السوري متشبثة بمواقفها، وهو ما يعني أن الأزمة لن تنتهي هذا العام بعدما ساد تفاؤل أعقب انتصارات حققها الثوار في الشمال والجنوب توافقت مع عاصفة الحزم السعودية في اليمن، وبروز المملكة كمغير لقواعد اللعبة في المنطقة حتى بمعزل عن الولايات المتحدة وإن أيدتها في مبادرتها هذه، ونجاحها في تشكيل تحالف يناصرها في اليمن.

    بالتأكيد يمكن القول إن الروس أيضاً غيَّروا قواعد اللعبة بنزولهم بـ22 طائرة وآلاف الجنود في الساحل السوري، وهو ما طمأن بشار أنه ليس براحل، على الأقل ليس من الساحل وسورية المفيدة، كما سماها في خطاب أخير، ويبدو أن الدور الروسي هو في مساعدته لرسم خريطتها حتى تصبح أمراً واقعاً.

    هكذا مررنا على مواقف وأفعال وتصريحات عواصم ست تقرر مستقبل سورية، واشنطن، موسكو، الرياض، طهران، أنقرة والدوحة، ويمكن إضافة العواصم الأوروبية التي لا تزال في حالة صدمة استيعاب سيل المهاجرين المنهمر عليها والذي يبدو أن لا أمل في إيقافه طالما أن أزمات الشرق الأوسط مستمرة، وهو ما يعني ضرورة أن تنشط لوقف هذه الأزمات المتسببة في سيل المهاجرين، ولكن -كما قلت- لا تزال في حالة صدمة.

    غير أننا لم نتحدث عن أصحاب القرار الحقيقيين، الثوار الذين يصنعون الحدث بدمائهم وإصرارهم على الحرية في الداخل السوري، لا أحد يسأل ما إذا كان أبو عبدالله زهران علوش زعيم «جيش الإسلام» الذي يطرق أبواب دمشق الآن، أو أبو يحيى الحموي أمير «أحرار الشام» الذي يسيطر على معظم الشمال ويواجه «داعش» والنظام معاً، مستعدين مع غيرهما من الفصائل، قبول صفقة ما يسترسل المحللون السياسيون في شرحها وتوضيبها بين كل تلك العواصم، لو قبل هؤلاء ببشار لانتهت الحرب، ولو رفضوا وأصروا على الحرية فالحرب مستمرة، على رغم كل اجتماعات كيري ولافروف، وجنيف 1 و2 و3.

    أواخر تموز (يوليو) الماضي، قدمت السعودية للروس والعالم توصيفاً مختصراً للأزمة السورية عندما قالوا لعلي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي السوري خلال لقاء سريع تم بوساطة روسية «نوقف دعمنا للمعارضة، في المقابل تُخرِجون حزب الله وإيران والميليشيات الشيعية المحسوبة عليها من سورية، وبذلك يكون الصراع سورياً/ سورياً، أو الحل سورياً/ سورياً، ونحن نبارك ما تتّفقون عليه». كما نقلت «الحياة» توصيف صحيح وبسيط للأزمة هناك، ولكن من الواضح أنه لم يعجب الروس، إذ يعلمون أنه يعني سقوط الأسد ونظامه عندما ينفرد بشعبه الثائر عليه.

    السعودية تعلم أن السوريين يرفضون النظام، إنها لا تراه فقط على شاشات التلفزيون، ولا في مؤتمرات إسطنبول، إنها تراه وتسمعه في الداخل السوري، ولعل هذا هو سبب موقفها المتشدد، وحان الوقت لأن يعلم العالم أن السعودية لا تستطيع التخلي عن المعارضة لتذبح؛ لأن ذلك يعني قبولها بسورية إيرانية تمتد على كامل هلالها الخصيب ومثل ما رفضت إيران في اليمن سترفضها في سورية، نقطة على السطر.

    استمعوا لأبي عبدالله، وأبي يحيى، وأبي مجاهد وكل أبوات الثورة السورية، فهم أصحاب الكلمة الفصل.

    المصدر: الحياة اللندنية

    “هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • ‘أردوغان: سياسة تركيا تجاه سوريا لم تتغير’

    اسطنبول ـ ميكروسيريا

    أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة خلال لقائه نظيره المقدوني جورج ايفانوف في اسطنبول، أن “سياسة تركيا تجاه سوريا لم تتغير، وهي نفسها المتبعة منذ كان رئيسا للوزراء”، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة حول ضرورة مرحلة انتقالية في سوريا بوجود الأسد.

    وأوضح أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع إيفانوف، أنه “يوجد في سوريا الآن “داعش” ومنظمات أخرى و نظام الأسد، وما قصدت به من العملية الانتقالية، هو ما ستقوم به الدول المعنية بالشأن السوري، وتعاملها مع الموقف لحل الأزمة هناك”.

    وشدد أردوغان على أنه “ليست لدينا مشكلة مع الداخل السوري، ولكن على الأسد والعالم ألا ينسوا أن لتركيا حدود مشتركة مع سوريا بطول 911 كيلو متر، ما يجعلنا معرضين لتهديد دائم من قبل التنظيمات الإرهابية الناشطة هناك.

    وأضاف الرئيس التركي أن تركيا “استقبلت نحو مليوني لاجئ، وفتحت أبوابها لهم لأنها بلد مسلمة”، وفتحت أبوابها لاستقبال المسيحيين، والإيزيديين، ولم تغلقها في وجه أحد”، مشيراً إلى امتناع كافة الدول من إبداء الموقف الذي تبنته تركيا تجاه استقبال اللاجئين”.

    وأشار أردوغان إلى أن بلاده أنفقت على اللاجئين نحو 7 مليارات والنصف المليار دولار، في حين قدم المجتمع الدولي 420 مليون دولار فقط، معرباً عن أسفه لأن دولاً كقطر والسعودية فقط هي من قدمت الدعم لتركيا، في حين لم تستجب الدول الأخرى، داعياً إياها لتقديم الدعم لتركيا”.

    ويذكر أن الرئيس التركي صرح أول أمس الخميس، أن الأسد يمكن أن يشكل جزءاً من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية، ما رآه البعض تغير كبير في السياسة التركية تجاه سوريا.

    “أردوغان: سياسة تركيا تجاه سوريا لم تتغير”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • الجنود الروس يتجولون بين السوريين بمنتهى السرية

    موقف شعبي يتنامى: لروسيا مصلحة جيواستراتيجية فقط في سوريا على عكس الإيرانيين الاستعماريين، الناشطين في توسعة الامبراطورية الفارسية

    ميديل ايست أونلاين-

    في بهو فندق راق في مدينة اللاذقية الساحلية، يلتف خمسة روس يتمتعون بلياقة بدنية واضحة حول طاولتين صغيرتين منهمكين بهواتفهم الخلوية، فيما تجلس بالقرب منهم عائلات سورية عدة تقضي اجازة عيد الأضحى.

    ويكتفي احد افراد المجموعة بالقول “نحن زوار وهذا كل شيء” قبل ان يتابع اللهو بهاتفه.

    يرتدي هذا الشاب بخلاف زملائه قميصا من دون اكمام، يظهر وشما مرسوما على ظهره وفي وسطه صليب كبير. ولدى محاولة الحصول على تفاصيل اكثر منه، يطلب احد زملائه التوقف عن ازعاجهم بطرح الاسئلة.

    في الفندق، يتردد مسؤول في التعليق عن وجود نزلاء روس قبل ان يقول “لست مخولا ابلاغكم عن وجود روس هنا، لكن من الواضح انهم ليسوا سياحا”، مضيفا بحذر شديد “يقال انهم يقودون طائرات شحن”.

    ويحظى اعلان وسائل اعلام عالمية عن وصول عسكريين روس بترحيب خاص من سكان مدينة اللاذقية الساحلية والتي تعد معقلا للنظام في غرب البلاد.

    ويقول احمد (50 عاما) وهو يقيم بالقرب من مطار باسل الاسد المدني والعسكري في منطقة حميميم جنوب اللاذقية “أرى كلّ صباح بين الساعة السادسة والسابعة طائرات روسية تحلق من المطار واشعر حقا بالاطمئنان”.

    وعززت روسيا منذ اسابيع وجودها العسكري في سوريا مع وصول طائرات حربية وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي واسلحة حديثة، تسلم بعضها الجيش السوري الذي يخوض حربا ضد الفصائل المقاتلة منذ اكثر من اربع سنوات.

    ويوضح خبير عسكري سوري في اللاذقية، رفض الكشف عن اسمه، ان “الروس هم من يشغلون المعدات المتطورة على غرار توجيه طائرات الاستطلاع”، لافتا الى “انهم (الروس) يدربون الطيارين السوريين ويتولون القيادة”.

    ويضيف “سقط صاروخان قبل ثلاثة ايام على المطار. رصد الروس على الفور مصدر النيران واقلعت طائرتان للرد عليه، على بعد عشرين كيلومترا عن القاعدة”، في اشارة الى نقاط تحت سيطرة الفصائل المقاتلة التي تتمكن احيانا من استهداف المدينة ومحيطها بقذائف صاروخية.

    وباستثناء جندي في الخدمة، لا يمكن ملاحظة اي نشاط غير اعتيادي خارج مجمع الصنوبر العسكري السوري الواقع وسط غابة من اشجار الصنوبر شمال المطار.

    لكن الحديث عن الوجود الروسي على كل لسان في المدينة. تقول ريما (25 عاما) وهي طالبة جامعية “كانوا اصدقاء وباتوا اخوة اكثر من كثيرين من العرب”.

    وتضيف بحماسة “في السابق، دافعت روسيا عنا دبلوماسيا لكنها الان تحمينا عسكريا”.

    ويقول نفاع (46 عاما) وهو تاجر يقيم في قرية شراشير التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن المطار “لا شيء أروع من الجلوس عند الصباح على شرفتي لاحتساء القهوة وتدخين النرجيلة على إيقاع ضجيج الطائرات الروسية”.

    ولا يخفي فادي (40 عاما) وهو مهندس تأييده للوجود الروسي في سوريا. ويقول اثناء جلوسه داخل مقهى في حي الشيخ ضاهر وسط اللاذقية “انا علماني وانتمي الى اقلية دينية. بالنسبة الي، هذا افضل ما يمكن ان يحدث، لأن الروس سيمنعون المتطرفين من التقدم (ميدانيا) وربما ينجحون في دفعهم الى التراجع”.

    وتعد مدينة اللاذقية معقلا للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد ويقيم فيها 400 الف شخص نصفهم من العلويين. وتمكنت الفصائل الاسلامية المتحالفة مع جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) من السيطرة في الاشهر الاخيرة على محافظة ادلب(شمال غرب) المجاورة لناحية الشرق.

    ويؤكد عدنان (53 عاما) وهو مهندس إن “غالبية السوريين يفضلون الروس على الإيرانيين نظرا لصلات القربى التي تربط كثيرين بهم، وتحديدا الدبلوماسيين السوريين الذين درسوا في روسيا وتزوجوا منها”.

    ويضيف “هم يعتقدون (السوريون) ان لروسيا مصلحة جيواستراتيجية فقط على عكس الايرانيين الذين يملكون رؤية استعمارية ويتمنون توسع الامبراطورية الفارسية”.

    ويدفع النشاط الروسي في سوريا، دبلوماسيا وعسكريا، وفق ما تظهره المواقف الصادرة في اليومين الأخيرين، العديد من العواصم حول العالم وبينها برلين وانقرة الى اعادة النظر بمسألة اشراك الأسد في التوصل الى حل للنزاع السوري.

    ويقول مسؤول سوري ان تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا يعد “نقطة تحول”. ويضيف “تعتزم روسيا التأكيد على انه لا حل في سوريا من دون بشار الأسد، ولا بد من إشراك جيشه في المعركة ضد تنظيم داعش (الدولة الإسلاميين)” الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في سوريا.

    ويرى ان “روسيا تود تذكير الولايات المتحدة بان علاقاتها مع سوريا تعود الى اكثر من خمسين عاما وبان هذا البلد يقع في نطاق نفوذها”.

    ويضيف “انها رسالة ايضا الى دول المنطقة بان روسيا تعتزم ان تصبح لاعبا رئيسيا”.

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • ‘كارتر: لن ندعم أي تعاون مع موسكو دون الاتفاق بخصوص إبعاد الأسد’

    واشنطن – ميكروسيريا

    لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إجراء مناقشات عسكرية مع روسيا، غير أنه أكد أن الولايات المتحدة لن تدعم أي تعاون مع موسكو دون اتفاق على إجراء مناقشات موازية بخصوص إبعاد بشار الأسد عن السلطة.

    وقال كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) “إن السعي لهزيمة “داعش” دون السعي إلى انتقال سياسي مواز يعني تأجيج هذا النوع من التطرف الذي يكمن وراء “داعش.”

    كارتر الذي تحدث مع نظيره الروسي الأسبوع الماضي شدد على أن إذا اعتقاد موسكو بأنها تستطيع إضعاف “داعش” دون بحث المستقبل السياسي لسوريا يعتبر “تناقضاً في التفكير”.

    وأشار كارتر إلى إن الولايات المتحدة مازالت غير متأكدة من تداخل المصالح الأمريكية والروسية في سوريا رغم المخاوف المشتركة من التهديد الذي يمثله مقاتلو تنظيم “داعش”.

    وحذر موسكو من مهاجمة كل خصوم الأسد “دون تمييز” مشيرا إلى المخاوف الأمريكية من أن تضرب روسيا مقاتلي المعارضة المعتدلين الذين تدعمهم واشنطن.

    وفي ذات الوقت قال كارتر “سنستمر في العمل مع روسيا في قضايا تتداخل فيها مصالحنا. قد يحدث هذا التداخل في سوريا لكن لم يتضح هذا بعد”، غير أنه لفت إلى أن خبرته مع روسيا أظهرت أن موسكو ليست صادقة على الدوام.

    “كارتر: لن ندعم أي تعاون مع موسكو دون الاتفاق بخصوص إبعاد الأسد”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا

  • ‘هاموند: الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع في سوريا والأسد لن يكون جزء من مستقبلها’

    وكالات – ميكروسيريا

    أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة لو موند الفرنسية بعد محادثات مع نظيريه الفرنسي والألماني في باريس، أن “الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع.”

    وقال هاموند إن الحشد العسكري الروسي في سوريا يقوي شوكة بشار الأسد ويزيد “مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام”، مكداً أنه “يجب على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا.”

    غير أن هاموند أشار إلى أنه “سيكون من الضروري التحدث مع الأسد باعتباره طرفاً في هذه العملية إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن سلطة انتقالية وكان الأسد جزءا منه.”

    “هاموند: الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع في سوريا والأسد لن يكون جزء من مستقبلها”

    أخبار سوريا ميكرو سيريا