روسيا ترسم استراتيجيّتها للاستحواذ على سورية
الحياة المحنة السورية كشفت زيف قيم العصر ومبادئه، وعرّت الفوارق الوهمية بين غرب أميركي – أوروبي يحاضر بالديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان، لكنّه يمجّد القوة ويحصّنها ويجاملها مهما عتت، وبين شرق روسي – صيني لا يؤمن بغير القوّة ولا يدّعي احترامًا لأي حريات أو حقوق، بل إن قاموسه السياسي يجهل شيئًا اسمه الكرامة الإنسانية. استعاد العالمان/ المعسكران ترسانات الأفكار الغريزية لتبرير …