لا شيء سيبقى كما كان عليه…
الحياة ثمة هزيمة ألحقت بقوى ودول وأحلاف وقيم في حلب، وهذه من السهل تحديدها وتوقع تبعات الهزيمة عليها. أما المنتصر في عاصمة الشمال السوري، فليس من البديهي تحديده، ذاك أن ما يجري من تهليل للنصر يبدو أقرب إلى ثقافة جماهير «الفوتبول»، على رغم البعد المأسوي الرهيب لهذا الانتصار. نعم، قبل مأساة حلب ليس كما بعدها. ويبدو أن العالم المتخاذل حيال …