بحثًا عن هيغو
أن تنتقل مهجّرًا من بلدٍ، أغلب جسوره وساحاته وشوارعه وحدائقه وغاباته وتماثيله وبحيرة سده الكبير على الفرات، باسم ديكتاتور غير أبدي: حافظ الأسد! من بلدٍ تجتاحه صور العائلة الأسدية، بحلقاتٍ من نورٍ حول رؤوسها كالقديسين! إلى مدينةٍ تعج بأسماء القديسين وبكنائسهم وبأيقوناتهم، والأهم.. باسم كاتبٍ كبيرٍ مثل: فيكتور هيغو، حيث ولد فيها عام 1802، وترعرع في المنزل رقم 140 في …