الثانوية العامة في سورية… أجيالٌ مغبونة

آلاء عوض كنتُ في الثانوية العامة في عام 2005، عندما جمعتني الصدفة بابنة مسؤول في وزارة التربية والتعليم السورية؛ لتصبح خلال العام الدراسي صديقتي المقرّبة، نُمضي أوقاتنا سوية وندرس مع بعضنا ونتبادل القصص والأسرار. في أثناء الانقطاع الدراسي للتحضير للامتحان النهائي، كانت صديقتي تطلب مني أن أحضر إلى منزلها لندرس معًا، وبالفعل كان السائق الخاص بوالدها يأتي صباحًا ليأخذني بسيارة …