صمود الغوطة وأهميته للثورة السورية
يستمر الحلف الروسي-الإيراني في قصف الغوطة الشرقية، ضاربًا عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة، ومنها قرار مجلس الأمن الأخير 2401 القاضي بوقف إطلاق النار، مستخدمًا كل أنواع الأسلحة المتوفرة لديه حتى المحرمة دوليًا، شاملًا كل التجمعات البشرية فيها، من مدارس ومشافي وأسواق، وعارضًا على أهل الغوطة خيارين: إما أن تنسحبوا وتُسلّموا أسلحتكم، أو يستمر القصف، على اعتبار أن كل من سيبقي …