الجولان لـ “إسرائيل” والسلطة لحافظ أسد
مصطفى الولي في السنوات الأولى ما بعد الهزيمة العربية، في 5 حزيران/ يونيو 1967، وتحديدًا بعد انقضاض حافظ أسد على السلطة في سورية، لم يكن الكلام عن تسليم الجولان، وعن إعلان سقوط القنيطرة قبل دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة، كلامًا له ما يدعمه بالوثائق، ولا باتفاقات معلنة وواضحة مع القيادة الإسرائيلية. غير أن التطورات اللاحقة، في موضوع العلاقة بين سلطة …