الوسم: الخارجية الروسية

  • ‘الأربعاء 07 كانون الأول: مقتل ثاني مستشار عسكري روسي في سوريا هذا العام والبلدة القديمة في قبضة النظام السوري و75% من حلب الشرقية’

    [ad_1]

    – مقتل ثاني مستشار عسكري روسي في هذا العام

    – انهيار دفاعات المتمردين في حلب أمام هجوم عسكري حكوميّ كاسح

    – البلدة القديمة في قبضة النظام السوري و75% من حلب الشرقية

    – درع الفرات.. مقتل 26 من داعش وجندي تركي في “الباب” السورية

    – دير شبيجل: قطاع الموت على الحدود التركية-السورية

    – تقديم لقاء لافروف-كيري يوما عن موعده المقرر.. الشكوك المتبادلة تسود الموقف

    – قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي لقاعدة سورية ومواقع لحزب الله

    – سي إن إن (فيديو): الحرب الباردة.. بين الأمس واليوم

    – واشنطن بوست: بلجيكا تعتقل 3 بتهم تجنيد أشخاص لإرسالهم إلى سوريا

    – ديبكا: طائرات بدون طيار إيرانية تهاجم القوات التركية في سوريا

    – وكالة أنباء صوفيا: مذكرة تفاهم بين بلجيكا والسعودية للتعاون في مجال السياحة

    مقتل ثاني مستشار عسكري روسي في سوريا هذا العام

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية وفاة العقيد روسلان جاليتسكي في المستشفى متأثرًا بجراحٍ أصيب بها في قصفٍ مدفعي للمعارضة المسلحة على منطقة سكنية في الجزء الغربي من حلب.

    ذكرت وكالة تاس أن المسعفون العسكريون الروس حاولوا جاهدين إنقاذ حياته لعدة أيام، دون جدوى.

    وكان “جاليتسكي” يعمل في سوريا ضمن مجموعة من المستشارين العسكريين الروس، بحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع.

    وقتل مستشار عسكري روسي آخر في سوريا هذا العام، حين قصف تنظيم الدولة موقعا عسكريًا ينتشر فيه تشكيل من الجيش السوري بقذائف الهاون.

    أسفر الحادث الذي وقع يوم 1 فبراير عن مقتل ضابط متأثرًا بجراحه أيضًا، دون أن تكشف السلطات الروسية عن هويته.

    انهيار دفاعات المتمردين في حلب أمام هجوم عسكري حكوميّ كاسح

    قالت مجلة تايم الأمريكية: إن دفاعات المتمردين السوريين انهارت بسرعة في مواجهة الهجوم الكاسح الذي شنته القوات الحكومية.

    ورصدت التغطية التي أعدتها وكالة أسوشيتد برس استيلاء القوات الحكومية السورية والميليشيات المتحالفة معها على مزيد من الأراضي في أحياء حلب القديمة، لتتوسع سيطرتهم على الجيب الذي كان في أيدي المتمردين منذ عام 2012، بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام.

    البلدة القديمة في قبضة النظام السوري و75% من حلب الشرقية

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المكاسب الجديدة التي حققها النظام أصابت المتمردين بالصدمة، وأجبرتهم على التراجع من أجزاء في المدينة القديمة.

    وذكرت مجلة نيوزويك أن قوات الأسد أصبحت تسيطر الآن على أكثر من ثلثي المدينة.

    وهو ما نقلته بي بي سي، مضيفة أن المتمردين غادروا آخر المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في المدينة القديمة.

    درع الفرات.. مقتل 26 من داعش وجندي تركي في “الباب” السورية

    شنت طائرات حربية تركية غارات جوية أسفر عن مقتل 23 مسلحًا ينتمون لتنظيم الدولة في منطقة الباب السورية، بحسب بيانٍ أصدرته وزارة الدفاع.

    في المقابل، توفي جندي تركي داخل مستشفى في غازي عنتاب، متأثرًا بإصابته في الباب، شمال سوريا، أثناء مشاركته في عملية درع الفرات.

    وأضاف البيان أن ستة جنود آخرين أصيبوا، أحدهم حالته خطيرة، في انفجار سيارة مفخخة في المنطقة يوم الأربعاء. لكن وسائل إعلام قالت في وقت سابق إن جنديين قتلا في الهجوم.

    قطاع الموت على الحدود التركية-السورية

    نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية تقريرًا عما وصفته بـ “قطاع الموت عند الحدود التركية-السورية”، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من السوريين غادروا حلب هربًا من غارات النظام السوري والجيش الروسي التي دمرت المدينة.

    فرَّ هؤلاء بحثًا عن الأمان، لكن تحت الضغط الأوروبي أغلقت تركيا حدودها مع سوريا، وبالتالي لا تكتب النجاة لكثير ممن يحاولون العبور إلى العالم الآخر.

    تقديم لقاء لافروف-كيري يوما عن موعده المقرر

    أعلنت متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيجتمعات لإجراء محادثات في وقت لاحق اليوم.

    وقالت ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن “لافروف” سيتوجه في وقت لاحق اليوم إلى لقاء كيري في هامبورغ، وذلك قبل يومٍ من الموعد الذي كان معلنا سابقا، حسب صحيفة واشنطن بوست.

    وأعرب كيري عن أمله في إقناع الفصائل المتحاربة في سوريا ومؤيديهم بالعودة إلى طاولة المفاوضات قبل تدمير مدينة حلب السورية المحاصرة.

    لكن لافروف اشتكى من أن المحادثات مع واشنطن لا تؤتي ثمارها، متوعدًا باستئصال شأفة المتمردين إذا لم يغادروا المناطق التي يسيطرون عليها شرق حلب.

    المتمردون يقترحون هدنة 5 أيام لإجلاء الجرحى من شرق حلب

    اقترحت الفصائل المتمردة السورية وقف إطلاق نار لمدة خمسة أيام لإجلاء المدنيين والمرضى وغيرهم من الجزء الشرقي في مدينة حلب.

    لكن المقترح لم يُشِر إلى استسلام المتمردين أو انسحابهم من المناطق التي يسيطرون عليها، وفق وكالة أسوشيتد برس.

    ويطالب العرض بإجلاء فوري لـ 500 من سكان حلب المصابين بجروح خطيرة، والسماح للمدنيين الراغبين بالمغادرة إلى الشمال حيث لا يوجد أي تواجد للحكومة تقريبًا.

    قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي لقاعدة سورية ومواقع لحزب الله

    أطلق الجيش الإسرائيلي صواريخ أرض-أرض من داخل الأراضي “المحتلة” في الجولان على قاعدة جوية للنظام السوري خارج دمشق ليل الثلاثاء، ما أسفر عن إشعال حريق كبير دون وقوع قتلى أو إصابات.

    وذكرت مصادر سورية أن مواقع حزب الله، بالقرب من العاصمة السورية، استُهدِفَت أيضا في الليلة ذاتها بغارات جوية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين الشيعة.

    وكما هو معتاد في مثل هذه الحالات، لم يُعَلّق المسؤولون الإسرائيليون على أي من هذه التقارير، بحسب التغطية التي نشرتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

    * عناوين أخرى:

    سي إن إن (فيديو): الحرب الباردة.. بين الأمس واليوم

    واشنطن بوست: بلجيكا تعتقل 3 بتهم تجنيد أشخاص لإرسالهم إلى سوريا

    ديبكا: طائرات بدون طيار إيرانية تهاجم القوات التركية في سوريا

    وكالة أنباء صوفيا: مذكرة تفاهم بين بلجيكا والسعودية للتعاون في مجال السياحة

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ‘واشنطن: انسحبنا من جنيف لعدم جدوى الاجتماع مع روسيا’

    [ad_1]

    [ad_2]

    أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أن بلاده انسحبت من محادثات جنيف مع روسيا حول الملف السوري، نتيجة عدم قناعتها بجدوى هذه المباحثات.

    واقتصر الدور اﻷمريكي على الوساطة ونقل الرسائل فيما يتعلق بالملف السوري عمومًا وحلب خصوصًا، مع الضغط على اﻷطراف المعنية لمنع تزويد المقاومة باﻷسلحة النوعية، في حين تستمر روسيا في هجماتها على المدينة، وتطالب بانسحاب جميع مقاتلي المقاومة فيها.

    وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قال أمس، إن من الصعب إجراء محادثات جادة مع الإدارة الأمريكية الحالية حول سوريا، وتابع لقد “سحبت الولايات المتحدة مقترحاتها الخاصة بحلب، كما سحبت الوثائق التي قدمتها في وقت سابق حول المدينة، علاوة على أن الوثائق الجديدة التي تم تقديمها أعدّت لكسب المزيد من الوقت”.

    من جهته، وفي رد على تصريحات لافروف قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: “لم نصل بعد إلى مرحلة يمكن أن نقول فيها إننا لو اجتمعنا معًا (مع روسيا) لخوض هذه المباحثات فإن هذا سيكون مثمرًا”.

    وتابع: “عندما نصل إلى هذه المرحلة سنفعلها”، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل التداول مع شركائها وحلفائها، من أجل الوصول إلى “طرق عملية” لوقف القتال في سوريا.

    ورغم تصاعد الخلافات فإن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة ما زالت مستمرة، حيث تعتبر اﻷخيرة أن روسيا “من الأطراف الجوهرية” في سوريا.

    [ad_1]

    [ad_2]

  • ‘واشنطن: انسحبنا من محادثات جنيف المتعلقة بسوريا لعدم جدوى الاجتماع مع روسيا’

    [ad_1]

    قالت واشنطن، فجر اليوم لأربعاء، إن انسحابها من محادثات جنيف مع روسيا، بخصوص القضية السورية، جاء نتيجة عدم قناعتها بجدوى هذه الخطوة.

    وكان وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” أعلن الثلاثاء أن سبب إلغاء الاجتماع المقرر عقده في جنيف بهدف تحديد جدول زمني لإخلاء مدينة حلب من قوات المعارضة السورية، قد تم إلغاؤه بسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع.

    وتابع: “لقد سحبت الولايات المتحدة مقترحاتها الخاصة بحلب. كما سحبت الوثائق التي قدمتها في وقت سابق حول المدينة، علاوة على أن الوثائق الجديدة التي تم تقديمها أعدّت لكسب المزيد من الوقت”.

    وأشار الوزير الروسي، إلى أن بعض فصائل المعارضة شرقي حلب لا ترغب بترك المناطق التي تسيطر عليها، وقال: “على أيّة حال، سيتم تدمير الجماعات المسلحة التي لا ترغب بالخروج من حلب طواعية”.

    وفي رد على تصريحات “لافروف”، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر”: “لم نصل بعد إلى مرحلة يمكن أن نقول فيها بأننا لو اجتمعنا سوية (مع روسيا) لخوض هذه المباحثات فإن هذا سيكون مثمراً”.

    وتابع في الموجز الصحفي من واشنطن: “عندما نصل إلى هذه المرحلة فسنفعلها”، مشيراً إلى أن بلاده تواصل التداول مع شركائها وحلفائها من أجل الوصول إلى “طرق عملية” لوقف القتال في سوريا.

    وأكد على أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة لا زالت مستمرة لأن روسيا “من الأطراف الجوهرية” في الحرب السورية.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ‘مسؤول تابع للثوار: أبلغنا للولايات المتحدة أن ثوار حلب لن يخرجوا منها’

    [ad_1]

    قال المسؤول الكبير بالمعارضة السورية “زكريا ملاحفجي” إن جماعات المعارضة أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تترك حلب رداً على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمقاتلين من الأحياء الشرقية لحلب.

    ونقلت “رويترز” عن المسؤول متحدثا من تركيا إن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأمريكيين الذين جرى الاتصال بهم مساء السبت بعد تصريح روسيا, وكان نص الرسالة ” نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب”.

    وكانت روسيا على لسان وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف, قالت “إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن، انسحاب الثوار بالكامل من شرق حلب وعودة الهدوء للمدينة.”

    ويأتي هذا تزامناً مع معارك شرسة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بمليشيات شيعية من كافة الجنسيات, إثر هجوم واسع تشنه هذه القوات بهدف السيطرة الكاملة على أحياء حلب الشرقية, مستغلة تراجع الثوار الأخيرة عن ما يقارب نصف الأحياء الشرقية, في وقت تستهدف قوات النظام بكافة أنواع الأسلحة أحياءها موقعة يومياً العديد من الشهداء والجرحى.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ماذا تضمنت وثيقة السياسة الخارجية الروسية حول سوريا والولايات المتحدة؟

    [ad_1]

    [ad_2]

    صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، على وثيقة “رؤية السياسة الخارجية” لبلاده، والتي تضمنت عدة بنود حول قضايا خارجية أساسية بالنسبة لموسكو.

     

    وشددت الوثيقة أن “روسيا تدعم وحدة واستقلال سوريا، وحل الأزمة في هذا البلد”، مؤكدة أنها “ستبدي مقاومة ضد أية محاولات ترمي للتدخل في شؤون أيّ بلد آخر يسعى لتغيير السلطة فيه بطرق غير قانونية”.

    وبرغم ترويج اﻹعلام الروسي لتحسين وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، إلا أن الوثيقة اعتبرت أن نظام الدفاع الجوي العالمي للولايات المتحدة، بأنه يشكل “تهديدًا للأمن القومي الروسي”، وأكدت أن روسيا تحتفظ بحق الرد في هذا الأمر، وأضافت: “تعرب موسكو عن أملها بأن تلتزم الولايات المتحدة بالقواعد القانونية فيما يتعلق بأنشطتها بالمحافل الدولية”، وأعربت الوثيقة عن انزعاجها من توسع حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالقرب من الحدود الروسية، إلا أنها أبدت استعداد موسكو لتطوير علاقاتها مع واشنطن بما يتوافق مع مصالح البلدين.

    كما تضمنت الوثيقة استعداد موسكو لمناقشة الحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم على مراحل، ودعمها لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

    ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يشكل أحد الشركاء التجاريين المهمين لروسيا، مشيرة إلى ضرورة رفع العقوبات من أجل تحقيق تعاون مستقر محتمل بين الطرفين.

    وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، في 29 من يوليو/تموز 2014، إثر تدخلها العسكري في أوكرانيا، إلا أنه لم يتخذ خطوات مشابهة حيال العدوان الروسي على سوريا واكتفى بعقوبات على نظام اﻷسد.

    [ad_1]

    [ad_2]

  • ‘روسيا: تصريح أردوغان حول إنهاء حكم اﻷسد خطير للغاية’

    [ad_1]

    [ad_2]

    أعلن الكرملين اليوم الأربعاء أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن القوات التركية موجودة في سوريا للإطاحة ببشار الأسد كان مفاجئًا بالنسبة لموسكو وأنها تتوقع تفسيرًا من أنقرة.

    وكان أردوغان قال في تصريحات مفاجئة له، أمس الثلاثاء: إن الجيش التركي دخل إلى سوريا لإنهاء حكم نظام الأسد، وإن دخول الجيش التركي إلى جانب الجيش السوري الحر جاء لحماية الأصحاب الحقيقيين للأرض، وإقامة العدل وإنهاء حكم الأسد “الوحشي” الذي يمارس سياسة إرهاب الدولة.

    واستهدفت غارة جوية جنودًا أتراكًا بالقرب من مدينة الباب شرقي مدينة حلب أدت لمقتل ثلاثة جنود وإصابة 10 آخرين بجراح، ورجحت الأركان التركية أن مصدر الغارة طائرات تابعة لنظام الأسد، فيما تتحدث مصادر إعلامية عن تحضير قوات اﻷسد وميليشيا “pyd” للهجوم على المدينة بهدف السيطرة عليها قبل تحريرها من قِبل الجيش الحر الذي يتحضر للهجوم عليها في إطار عملية “درع الفرات”.

    وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: “كان هذا التصريح بحق كلامًا جديدًا بالنسبة لنا..هذا تصريح خطير للغاية ويختلف عن تصريحات سابقة وعن فهمنا للوضع، نأمل أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر”.

    من جهتها قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “درسنا أمس هذه المسألة، إن هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة، وحاولنا أن نفهم هل قال ذلك بالفعل وكيف نقل ما قاله، إن ما نقل عنه لم يكن تصريحًا مسجلًا له”، مؤكدة “نحن نعتمد على تصريحات علنية” فقط.

    ومن المفترض أن يتوجّه لافروف اليوم إلى تركيا، حيث سيجري محادثات مع نظيره التركي مولود جاوش أوغلو.

    [ad_1]

    [ad_2]

  • لافروف سيبحث في أنقرة تصريحات أردوغان حول “نيتة” إسقاط الطاغية الأسد

    [ad_1]

    ميكروسيريا – متابعة

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن  سيرغي لافروف الذي يصل تركيا اليوم “الأربعاء”، سيطرح خلال مباحثاته مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تركيا غداً “الخميس” تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن بشار الأسد، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية، عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الذي رأى “أن الموضوع سيكون جيداً لتوضيح النوايا والمواقف”، على حد تعبيره.

    وكان الرئيس التركي أعلن “أمس” الثلاثاء أن عملية “درع الفرات” تهدف إلى إسقاط “الطاغية” بشار الأسد.

    وفي سياق متصل، أعرب بوغدانوف عن أمله في تحسن التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان يقول “أشياء صحيحة برأيي”، مضيفاً أن الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية، مؤكدا أن موسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن سوريا. وقال بهذا الصدد: “هناك أناس مختلفون نعرفهم منذ زمن طويل”.

    بدورها، نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن  بوغدانوف بشأن حلب، الإعراب عن “أمله” في التوصل إلى تسوية للوضع في المدينة قبل نهاية العام الحالي.

    يُشار، إلى أنها ليست المرة التي يعلن الرئيس التركي أردوغان عن موقفه حيال بشار الأسد، لكنه التصريح الأول بهذا الوضوح، بعد اعتذاره عن إسقاط المقاتلة الروسية، واتمام المصالحة بين أنقرة وموسكو، كما انه الموقف الأول بعد الحملة روسيا وقوات الأسد، والميلشيا التابعة لإيران على الأحياء الشرقية في حلب.

    [ad_1]

    [ad_2]

  • دونالد ترامب الابن يجري محادثات حول سورية مع أنصار روس

    [ad_1]

    [ad_2]

    أحمد عيشة

    الكشف عن اجتماعات باريس في تشرين الأول/ أكتوبر قد يزيد من التركيز على رغبة الرئيس المنتخب في التعاون مع الكرملين

    دونالد ترامب الابن، يجري محادثات في باريس الشهر الماضي مع شخصيات تدعم مشاركة روسيا في الجهد المبذول لإنهاء الحرب السورية. صورة: مات يورك/ اسوشيتد برس

    الابن البكر دونالد ترامب، الذي يظهر كمبعوثٍ محتملٍ للرئيس المنتخب، أجرى مناقشات خاصة مع الدبلوماسيين ورجال الأعمال والسياسيين في باريس الشهر الماضي، والتي ركزت في جزءٍ منها على إيجاد وسيلة للتعاون مع روسيا لإنهاء الحرب في سورية، وفقًا للأشخاص الذين شاركوا في الاجتماعات.

    حضر ثلاثون شخصًا، بينهم دونالد ترامب الابن، في 11 تشرين الأول/ أكتوبر في فندق ريتز في باريس، والذي استضافته مؤسسةٌ بحثية فرنسية، حيث عمل مؤسس مركز الأبحاث، السيد فابيان باوسارت، وزوجته رندة قسيس، بشكلٍ وثيق مع روسيا في محاولةٍ لإنهاء الصراع.

    السيدة قسيس، التي ولدت في سورية، هي زعيمةٌ لمجموعة سورية يدعمها الكرملين، والجماعة تريد انتقالًا سياسيًا في سورية -ولكن بالتعاون مع الرئيس بشار الأسد، حليف موسكو الوثيق.

    الكشف عن لقاء بين السيد ترامب الصغير والشخصيات الموالية لروسيا -حتى من دون  مسؤولين روس حكوميين- يطرح أسئلةً جديدة حول الاتصالات بين الرئيس المنتخب وعائلته والقوى الأجنبية، ومن المرجح أن تزيد من التركيز على رغبة السيد ترامب الأب المعلنة في التعاون مع الكرملين حالما يشغل منصبه.

    رندة قسيس في آذار/ مارس، في مؤتمر صحفي في عقب جولة من محادثات السلام السورية في جنيف. صورة: فابريس كوفرين / وكالة الصحافة الفرنسية / صور غيتي

    قالت السيدة قسيس في مقابلةٍ، إنها ضغطت على السيد ترامب الابن خلال الاجتماع على أهمية التعاون مع الروس في الشرق الأوسط.

    “علينا أن نكون واقعيين، من هم الموجودن على الأرض في سورية؟ ليست الولايات المتحدة، ولا فرنسا، قالت السيدة قسيس من موسكو، وأضافت “من دون روسيا، لا يمكننا أن نصل إلى أيّ حلٍ في سورية.”

    وعن نجل الرئيس المنتخب، قالت: “أعتقد إنه عمليٌّ جدًا ومرن.”

    وفي وقت لاحق، نشرت السيدة قسيس تعليقات على صفحتها في الفيسبوك عن الاجتماع:

    حصلت المعارضة السورية على أملٍ في أنَّ العملية السياسية ستتحرك إلى الأمام، وستتوصل كلٍ من روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاقٍ حول قضية الأزمة السورية، بسبب فوز ترامب. هذا الأمل والإيمان هما نتيجة لقائي الشخصي مع دونالد ترامب الابن في باريس في تشرين الأول/ أكتوبر … نجحتُ في أن أنقل إلى ترامب، من خلال المحادثات مع ابنه، فكرة كيف يمكن أن نتعاون معًا للوصول إلى اتفاقٍ بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية.”

    وأكدت كيليان كونواي، أحد كبار مستشاري الرئيس المنتخب، حضور السيد ترامب الابن هذا الاجتماع في باريس. لكنها قللت من أهمية اتصاله المباشر مع السيدة قسيس.

    وقالت “كان السيد دون يحضر اجتماع طاولةٍ مستديرة في باريس، وكانت موجودة في هذه المحادثات ضمن حفل عشاءٍ ضم ثلاثين شخصًا”، كما قالت في رسالة إلكترونية. “ميّز هذا الحدث وجود عددٍ من قادة الرأي المهتمين بانتخابات الولايات المتحدة، من جميع أنحاء العالم.”

    لقد استضاف مركز أبحاث السيد باوسارت، وهو مركز للشؤون السياسية والخارجية، عددًا من المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين وقادة المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لموقعه على شبكة الانترنت.

    وقد حضر هذه الاجتماعات الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وجيمس روبين، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الذي أشرف على حملة الانتخابات الرئاسية لـ هيلاري كلينتون.

    لقد أكد السيد ترامب الأب، مرارًا على رغبته في العمل بشكل وثيق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سورية والتنسيق معه في مكافحة جماعة الدولة الإسلامية الإرهابية، وظهر موقفه حول روسيا باعتباره قضية حملة، كما دعته السيدة كلينتون: الجمهوري “دمية” السيد بوتين، بينما نفى السيد ترامب الأب هذا الاتهام.

    وقالت إدارة أوباما إنها تعتقد أنَّ الحكومة الروسية اخترقت البريد الإلكتروني لحملة كلينتون، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، في محاولةٍ لمساعدة السيد ترامب الأب، وهو اتهامٌ نفته موسكو، وعلى الرغم من تقييم المخابرات الأمريكية الرسمي باتهام الروس، زعم السيد ترامب أن الولايات المتحدة لم تكن تعرف من هم القراصنة.

    ولقد نفت المتحدثة باسم السيد ترامب، هوب هيكس ادعاء مسؤولٍ روسي، أنه كان هناك اتصالٌ بين الحملة والحكومة الروسية.

    أنهت إدارة أوباما المحادثات مع روسيا بشأن سورية في الشهر الماضي بسبب حملة القصف التي تدعمها روسيا على حلب، المدينة الأكبر في البلاد.

    السيد ترامب الابن، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب، كان مسؤولًا كبيرًا في حملة والده، ويقول مسؤولو الانتقال، أنه لن يكون لأيٍّ من أولاد ترامب مواقع رسمية في الإدارة الجديدة، ولكن لم يستبعدوا أدوارًا رسمية لهم.

    وقد حضرت إيفانكا ترامب اجتماعات والدها، والمكالمات الهاتفية مع عددٍ من قادة العالم منذ انتخابه، بما في ذلك مكالمة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

    لقد انتقد السيد ترامب الأب إدارة أوباما بالسعي لإسقاط الأسد، معتبرًا أنَّ من شأن ذلك أن يعزز الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الإرهابية أكثر، وقال الرئيس المنتخب إن التحالف مع روسيا، التي نشرت قواتها الجوية لدعم الأسد، هو أفضلُ خيارٍ للحدّ من التهديد الإرهابي المنطلق من ذلك البلد في الشرق الأوسط.

    قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية، في الأسبوع الماضي، أنَّ موسكو ما زالت تمد يدها إلى فريق السيد ترامب الأكبر لمناقشة الوضع في سورية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس.

    يحاول المتمردون السوريون كسر الحصار الذي تفرضه الحكومة على حلب. صورة: عبد الرحمن اسماعيل / رويترز

    وقالت السيدة قسيس في مقابلةٍ، إنها ناقشت في اجتماع تشرين الأول/ أكتوبر مع السيد ترامب الابن، أهمية دعم حكومةٍ علمانية في دمشق، وردّدت حجة يتبناها كل من نظام الأسد والحكومة الروسية، قائلةً: إنَّ المعارضة المسلحة السورية -حتى التي تحظى بتأييد الولايات المتحدة- هم إسلاميون متشدِّدون.

    وقالت السيدة قسيس، إنها ناقشت لقاءها مع دونالد ترامب الابن مع كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم السيد بوغدانوف، بينما رفضت وزارة الخارجية الروسية أن تقدم أي تعليق.

    ذكرت وكالة انترفاكس أنَّ لقاءً بين السيدة قسيس والسيد بوغدانوف تمَّ يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، ولكن التقرير لم يذكر السيد ترامب الابن.

    “لقد لعبت رندة قسيس دورًا رئيسيًّا في المساعي الروسية للجمع بين عناصر نظام الأسد وأعضاء من المعارضة المقبولة لدى موسكو،” قال أندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي كان من منتقدي سياسة أوباما تجاه سورية، وقد كان يتحدث السيد تابلر بانتظام مع المسؤولين الروس حول النزاع. “لقد كانت هذه المساعي أساسيةً لخطة موسكو في جعل الأسد أساسًا لعملية الانتقال في سورية.”

    قال الرئيس الأسد في مقابلةً مع التلفزيون البرتغالي في الأسبوع الماضي، إنَّ السيد ترامب الأب هو “حليفٌ طبيعي” محتمل في معركة النظام في دمشق ضد جيوش المتمردين.

    اسم المقالة الأصلي Donald Trump Jr. Held Talks on Syria With Russia Supporters الكاتب جاي سولومون، Jay Solomon مكان النشر وتاريخه The Wall Street Journal، 23/11 رابط المقالة http://www.wsj.com/articles/donald-trump-jr-held-talks-on-syria-with-russia-supporters-1479920753 المترجم أحمد عيشة

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • ‘تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الرابع (11 – 2016)’

    [ad_1]

    [ad_2]

    جيرون

    يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

    ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

    ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

    وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الرابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

    المحتويات

    أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

    ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

    ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري، الإقليمي والدولي

    رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته

    خامسًا: حلب

    أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

    قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه بحث في اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، الوضع في أوكرانيا و “كل الجوانب” المتعلقة بالوضع في مدينة حلب. فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عمليات سلاح الجو الروسي والسوري تجري فقط في محافظتي إدلب وحمص وتهدف إلى منع مسلحي داعش من التدفق إلى حلب.

    قال الرئيس باراك أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنه سيكون من السذاجة توقع تحول 180 درجة من جانب روسيا أو الرئيس السوري بشار الأسد، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون محاولة إنهاء الصراع الدموي في سورية.

    بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري، هاتفياً، التسوية في سورية، مع التركيز على الوضع في شرق مدينة حلب، وذلك في متابعة للمحادثات التي أجرياها على هامش منتدى التعاون الاقتصادي بين دول آسيا والمحيط الهادئ.

    جددت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، نفيها لتقارير عن قصف مستشفيات في مدينة حلب السورية من قبل سلاح الجو الروسي.

    نقلت وكالة “إنترفاكس”، الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن وزارة الدفاع الروسية تقوم بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري وتدفع إليها تعزيزات إضافية، وذلك دون انتظار إصدار وثيقة خاصة برفع مستوى القاعدة الروسية بطرطوس.

    أعرب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، عن تفاؤله بإمكانية صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، لتمديد ولاية الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسورية، لمدة عام كامل.

    قال ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن فرنسا طلبت من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن هجوم لتطويق الرقة بهدف منع حركة عناصر داعش بين الموصل والرقة.

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أسلوب تناول إدارة نظيره الأميركي باراك أوباما للأزمة السورية، شكل مصدر إزعاج لتركيا، وأضاف أردوغان، في مقابلة مع قناة “سي بي إس” الأميركية، تبث الإثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، “لقد لعبت هذه السياسات (الأميركية) دورًا في ظهور تهديدات أمنية على الحدود الجنوبية لتركيا”.

    أشار وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، إلى وجود رؤى عند الروس والأميركيين بشأن مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

    أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن انتظار بلاده من الولايات المتحدة، تنفيذ الوعد الذي قطعته بشأن انسحاب تنظيم “ب ي د” إلى شرق الفرات.

    بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، التطورات الأخيرة في سورية والموصل العراقية، والتحضيرات لعملية استعادة الرقة من تنظيم “داعش”، ومكافحة المنظمات الإرهابية.

    نددت الولايات المتحدة، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، بقصف مستشفيات في شرق مدينة حلب السورية ودعت روسيا إلى اتخاذ خطوات لكبح العنف. وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في بيان “تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية.”

    أفصح النظام الإيراني في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، للمرة الأولى عن العدد الإجمالي لقتلاه في سورية، ونشر صورًا لنحو ثلاثة آلاف قتيل على طريق مدينتي كربلاء والنجف في العراق، معلنًا أن عدد قتلى ميليشياته في سورية وصل إلى ثلاثة آلاف قتيل.

    أعلن مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن موسكو ودمشق تبذلان قصارى الجهد بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، بينما تحول المعارضة، بما فيها الهيئات السياسية والفصائل المسلحة على حد سواء، دون تحقيق ذلك.

    أعلن الجيش التركي، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل اثني عشر عنصرًا من “وحدات حماية الشعب” الكردية وثمانية من تنظيم “داعش” في إطار عملية “درع الفرات”.

    في محاولة لكبح القصف المتواصل على أحياء حلب الشرقية، زار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، دمشق ليوم واحد للقاء وزير خارجية النظام وليد المعلم وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية”.

    أجرى الرئيسان، الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، محادثات استمرت نحو أربع دقائق يوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، على هامش اجتماع قمة منتدى آسيا والمحيط الهادي، بشأن سورية وأوكرانيا. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما دعا بوتين إلى الوفاء بالالتزامات الناجمة عن اتفاق مينسك لحل الأزمة شرقي أوكرانيا.

    وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة إن الفوضى في سورية قد تستمر “لبعض الوقت” وإن الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية التي يشنها الأسد شجعه على قمع مقاتلي المعارضة. فيما وصفت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للبيت الأبيض، في بيان لها اليوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف قوات النظام للمشافي وطواقمها بـ “الهجوم الغادر”.

    أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن تحليل 9 عينات مأخوذة في حي 1070 شقة بحلب، أثبت شن المسلحين هجمات باستخدام غاز الكلور والفسفور الأبيض.

    جدد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في إسطنبول، التأكيد على عدم وجود “أطماع” لبلاده في الأراضي العراقية والسورية.

    دمّر سلاح الجو التركي، الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، عددًا من مواقع تنظيم “داعش” في ريف حلب ضمن إطار عملية “درع الفرات”. وأعلنت القوات المسلحة التركية مقتل أحد جنودها جرّاء إصابته في حادث وقع في ريف حلب الشمالي، وإصابة جنديين تركيين، إثر إطلاق تنظيم “داعش” قذائف صاروخية على منطقة قرب مدينة “الباب” في محافظة حلب.

    أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، أمام مجلس الأمن الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، أسماء اثني عشر ضابطًا، صنفتهم ضمن “قائمة العار” للنظام السوري، متورطين في قتل وإصابة المدنيين في سورية، عن طريق التعذيب واستهداف المدن والبنى التحتية المدنية منذ عام 2011، وهو ما رفضته موسكو وقالت إن إثباته يحتاج إلى آليات قانونية.

    غادر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا دمشق بعد رفضِ النظام اقتراحه للإدارة الذاتية لحلب، إلا أن إشارات صدرت من تركيا عن إمكانية وجود موافقة روسية لهذا الطرح شرط خروج عناصر “جفش” من المدينة.

    قال فيكتور أوزيروف رئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الفيدرالي الروسي، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، بشأن الوجود العسكري الروسي في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، “لقد أتينا إلى سورية لفترة طويلة”. لافتًا إلى أن “العداد الزمني لعمليات تحديث ميناء طرطوس يبدأ دون شك بعد توقيع الاتفاقية حول القاعدة البحرية والمصادقة عليها”.

    أوضح غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا يعتقد أن الانطلاقة الناجحة للحوار السوري-السوري، تتطلب تحقيق وقف مستقر لإطلاق النار، وأن المشكلة تكمن في حلب الشرقية. ومن وجهة نظره، من الضروري تحسين الوضع الإنساني فيها قبل المضي قدمًا في المسار السياسي. ودعا غاتيلوف إلى ضرورة استئناف المفاوضات السورية في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن: “هذه المسائل المهمة لا يجوز أن تشكل شرطًا مسبقًا لبدء عملية التفاوض”.

    بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هاتفيًا الإثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، مع نظيره الأميركي جون كيري، آخر التطورات المتعلقة بمدينة حلب السورية.

    انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاقتراحات التي قدمها المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بشأن حلب، مشيرًا إلى أن كل هذه المقترحات لن تقود إلى نتيجة ولن تصل إلى مرحلة التنفيذ.

    دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى حوار مع داعمي النظام السوري لإيجاد حل سياسي للأزمة، كما بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري هاتفيًا إمكانية استئناف المحادثات بين السوريين دون شروط مسبقة.

    أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن ضرورة تسوية الأزمة في سورية، واصفًا الأحداث السورية بـالجنون”، ومشيرًا إلى أن رؤيته لهذا الموضوع “تختلف عن رؤية أي شخص آخر”.

    اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، المبعوث الأممي الخاص لسورية، “ستيفان دي ميستورا”، بتقويض المباحثات بخصوص سورية، وأعرب عن دعم بلاده لفكرة إجراء محادثات بين النظام السوري، وجماعات مقربة من النظام، تصف نفسها بالمعارضة، في العاصمة السورية دمشق.

    ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث هاتفيًا مع نظيره الأميركي جون كيري، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إعادة الوضع إلى طبيعته” في مدينة حلب السورية المحاصرة.

    أعلن مصدر في الخارجية الروسية، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي ضمانات من قبل المعارضة السورية المسلحة بحلب بشأن استعدادها لتنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في المدينة.

    قالت مصادر مطلعة إن ناقلات روسية قامت بتهريب وقود للطائرات إلى سورية عبر مياه قبرص في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي لتعزيز الإمدادات العسكرية للنظام السوري. فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على توريد الوقود إلى سورية لا تشمل القوات الجوية الفضائية الروسية الموجودة في سورية.

    طالب وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، روسيا والنظام السوري بوقف هجماتهم على حلب، وأردف إنه على الرغم من جميع الخلافات بين جماعات المعارضة في سورية فإنها متفقة على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد.

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّ قوات الجيش السوري الحر التي تدعمها بلاده ستتابع المسير نحو منبج، بسبب استمرار تواجد عناصر منظمة “ب ي د“ فيها.

    أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، أن وحدات الجيش استهدفت 93 موقعًا لتنظيم “داعش” شمالي سورية، وأن مجموعات المعارضة السورية، واصلت استعداداتها لمحاصرة مدينة الباب من الجهتين الشمالية والغربية.

    أصدرت محكمة تركية، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، مذكرة إلقاء قبض على 48 شخصًا، أعضاء وقيادات من منظمة “بي كا كا” وذراعها السوري “ب ي د” بينهم زعيم الأخير “صالح مسلم”، وذلك بسبب تورطهم في تفجير إرهابي استهدف عربات نقل عسكرية في 17 فبراير/ شباط الماضي بأنقرة.

    بدأت السلطات التركية في ولاية شانلي أورفة، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، بناء جدار إسمنتي على طول الحدود الفاصلة بين مدينة تل أبيض السورية ومنطقة أقجة قلعة التابعة للولاية.

    ضبطت السلطات التركية، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر في ولاية أدرنة، 186 مهاجرًا ولاجئًا بينهم نساء وأطفال، كانوا يعتزمون العبور إلى خارج البلاد بطرق غير شرعية.

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن مسألة استئناف الهدنات الإنسانية في حلب تتطلب ضمانات ثابتة من قبل الأمم المتحدة بشأن وقف المسلحين إطلاق النار والسماح بإيصال مساعدات إنسانية دولية، وذلك ردًا على إعلان مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية للشؤون الإنسانية، يان إيغلان، أن استئناف الهدنة الإنسانية خلال الأسبوع القادم أمر ممكن.

    أفادت مواقع إخبارية بأن سفينة الإنزال الكبيرة “سيزر كونيكوف” وسفينة النقل “قيزيل-60” التابعة للقوات الداعمة للبحرية الروسية، تتوجهان إلى ميناء طرطوس في سورية، حيث يقع مركز التأمين المادي والتقني للأسطول الروسي.

    اتهمت فرنسا الحكومة السورية وحلفاءها، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن “حرب شاملة” على المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في البلاد.

    قال أحد زعماء يمين الوسط الفرنسي فرانسوا فيون، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “بشار الأسد ديكتاتور تلطخت أيديه بالدماء، وأعتقد أنه لا مستقبل لديه في سورية على المدى البعيد. لكنني أدعو إلى إيقاف الحرب في سورية، ووضع حد للمذابح، وإيجاد الحل”.

    أكد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الأربعاء 23، أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من دون روسيا، متمنيًا أن تتوصل موسكو وواشنطن، بعد انتخاب ترمب رئيسًا لأميركا، إلى تفاهم حول سورية.

    واجه إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، دعمه لـ”الجيش الوطني السوري”، انتقادات واسعة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

    طالب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، موسكو وواشنطن بالأخذ في عين الاعتبار مصالح إسرائيل أثناء بحثهما عن حل للأزمة السورية بعد تولي دونالد ترمب الرئاسة الأميركية.

    حثت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، الدول الغربية على عدم السماح لناقلات الوقود الروسية التي تقوم بتزويد الطيران الروسي في سورية بالمرور في مياهها الإقليمية.

    خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى أستراليا، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول عن نية حكومته تخصيص نحو 160 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية للسوريين.

    قتل ثلاثة جنود أتراك وجرح عشرة آخرون، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، نتيجة غارة جوية بشمالي سورية، يعتقد بأن مقاتلات للنظام السوري نفذتها على القوات المشاركة في عملية درع الفرات. وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن بلاده سترد على هذا الهجوم. في حين نفت مصادر عسكرية تركية، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، الأنباء التي تحدثت عن قيام طائرات النظام السوري بالتحليق مجددًا فوق مدينة الباب.

    طالب نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، الدول الحليفة التي تحارب “داعش” ولها مقاتلات في قاعدة إنجيرليك بتقديم تفسيرات حول امتلاك تنظيم “داعش” لأسلحة تنتجها تلك الدول.

    نفى مصدر عسكري مسؤول بالجيش المصري، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، إرسال قوات عسكرية من بلاده إلى سورية، فيما قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إن روسيا لا تملك أي معلومات عن مشاركة عسكريين مصريين في المعارك بسورية في صفوف القوات الموالية للحكومة.

    قالت الأمم المتحدة يوم الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن التقارير الإعلامية عن استقالة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا غير صحيحة.

     

    ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

    قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنها التقت نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا السورية المعارضة يحيى قضماني، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم.

    أكد إبراهيم برو، سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (معارض)، في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، احتجاز تنظيم “ب ي د” لستة مسؤولين رفيعي المستوى بينهم نائبه “حسن صالح”. وأوضح أن مسلحي التنظيم داهموا مبنى حزبه في بلدة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة.

    وفي اليوم نفسه شارك مئات من المواطنين الأكراد في وقفة بمدينة القامشلي، تنديدًا بالاعتقالات السياسية وممارسات تنظيم “ب ي د” القمعية في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

    قالت مصادر للجزيرة في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن القيادي في جبهة فتح الشام أبو الأفغان المصري قتل في غارة مع زوجته وطفلته قرب سرمدا على الحدود السورية التركية بريف إدلب.

    تناولت صحيفة “إيزفيستيا” في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، مبادرة تنظيم مؤتمر في دمشق يضم المعارضة الداخلية والخارجية لتسوية الأزمة السورية، مشيرة إلى أنه ليس بديلًا عن مفاوضات جنيف.

    أعادت جبهة “فتح الشام”، السبت 19تشرين الثاني/ نوفمبر، سيارات الأسلحة والذخائر للواء “شهداء الإسلام”، بعد أن صادرتها منذ ثلاثة أيام، بالقرب من معبر أطمة الحدودي مع تركيا.

    قال العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، إن أي خطر محتمل من قبل “قوات سورية الديمقراطية” قد يجعل “الجيش الحر” يواجهها كما يواجه “داعش”. وأكد أن فصائل “الجيش الحر” على أتم الاستعداد للسيطرة على مدينة الباب.

    أعلنت “قسد”، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيطرتها الكاملة على ثلاث قرى لتصبح القوات المدعومة أميركيًا على بعد 25 كيلومترًا من الرقة.

    التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، في العاصمة القطرية الدوحة، وبحث الطرفان ما يقوم به نظام الأسد وروسيا من تصعيد عسكري خطير ضد المدنيين والمرافق الطبية، وخاصة في حلب التي أصبح الوضع فيها كارثيًا في بعد خروج جميع المشافي الطبية من الخدمة.

    كما ألقى حجاب، في مؤتمر السياسات العالمية، في الدوحة، كلمة قال فيها إن السوريين يخوضون معركة وجودية لصيانة مؤسسات الدولة من التدخلات الأجنبية.

    بعدما أعلن وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، رفض دمشق لاقتراح المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستفان دي ميستورا بتشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة. أكد الائتلاف السوري المعارض رفضه اقتراح دي مستورا بشأن حلب، معتبرًا رفض دمشق له مجرد مكيدة إعلامية.

    أكد ناشطون سوريون، أن “قوات سورية الديمقراطية” تلقت من الولايات المتحدة الأميركية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات، حيث شوهدت الناقلات والشاحنات في ريفي الرقة ومحافظة الحسكة متوجهة إلى ريف الرقة وعين العرب.

    التقى المنسق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة رياض حجاب مع معاونة وزير الخارجية الدنماركية شارلوت سلينتا، في الدوحة يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، و “أكد ضرورة الضغط على النظام وحلفائه لوقف التصعيد العسكري في سورية”، منددًا بـ “استهداف القصف الروسي المواقع السكنية والبنى التحتية في مدينة حلب، والذي تسبب بمقتل المئات، وخروج جميع المستشفيات من الخدمة”.

    شدد رئيس المجلس الوطني الكردي السوري، إبراهيم برو، الإثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، على رفض الإدارة التي أعلنها تنظيم “ب ي د”، من جانب واحد، في شمالي سورية، وأشار إلى أن “ب ي د” مجرد امتداد لمنظمة “بي كا كا” ويتحرك وفقًا لأجندتها السياسية.

    رفضت دمشق في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اقتراح موسكو استضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بـ “ضمانات روسية” يرمي إلى تشكيل تحالف واسع للمعارضة، لكنها سهلت انعقاد اجتماع آخر يومي الجمعة والسبت المقبلين لشخصيات معارضة ومدنية يمهد لـ “مؤتمر وطني”.

    سيطرت كتائب الحيش الحر بعد معارك ضد ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” على بلدة شيخ ناصر شرق حلب وأسرت عدد من عناصر الميليشيا في إطار معركة درع الفرات.

    استعاد تنظيم داعش، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، السيطرة مجددًا على بلدة قباسين بريف حلب الشمالي بعد سيطرة كتائب الجيش الحر عليها قبل يوم واحد.

    كشفت مصادر تركية النقاب عن اجتماعات برعاية تركية تعقد، يوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، في أنقرة، يشارك فيها ممثلون لفصائل المعارضة ومسؤولون روس.

    قال رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس وزراء سورية الأسبق، في مقابلة تلفزيونية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “سورية ليس بها نظام، ومن يحكم سورية هم الروس والإيرانيون، وبشار الأسد مجرد دمية ولا يملك قوات مسلحة بل مجرد مليشيات صغيرة، ومن يقاتل المعارضة هي المليشيات الطائفية القادمة من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان، وإن إيران تضع يدها على سورية كما تضع يدها على العراق.”

    توصلت فصائل المعارضة السورية المسلحة في مخيم خان الشيح وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بتسليم كامل المخيم إلى قوات النظام، كما يقضي أيضًا بخروج مقاتلي المعارضة بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب شمالي سورية،

    أوضحت صحيفة الغارديان، 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن رندا قسيس، التي تعد عضوًا بارزًا في المعارضة السورية المدعومة من قبل موسكو، كانت من القائمين على اللقاء، الذي عقد في فندق الريتز يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي حضره نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

    تمكنت فصائل المعارضة لليوم الثاني على التوالي من احباط محاولة تقدم قوات النظام على محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية.

     

    ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري، الإقليمي والدولي

    قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن مفتشي المنظمة يجمعون الأدلة بخصوص حادث قصف قافلة تابعة للأمم المتحدة قرب مدينة حلب شمالي سورية في سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا، وأضاف أنه في حال التمكن من تحديد الجهة التي قامت بالهجوم، سيتم إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.

    ضبطت فرق خفر السواحل التركية، مساء اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، 60 سوريًا، أثناء محاولتهم التسلل إلى اليونان بطريقة غير قانونية.

    قال منسق الشؤون الانسانية في سورية علي الزعتري والمنسق الاقليمي للشؤون الانسانية للازمة السورية كيفن كينيدي، السبت 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، ان “الامم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الاخير في الاعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سورية وتدعو جميع الاطراف الى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية.

    منذ انطلاق عملية استعادة الموصل، عبر الحدود السورية أكثر من أربعة عشر ألف عراقي نزحوا عن الموصل والمناطق المحيطة بها متوجهين إلى عدة محافظات سورية.

    صدر، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن الشبكة السورية لحقوق الانسان، تقرير يقول إن القوات الحكومية قتلت منذ بداية الانتفاضة السورية 20676 طفلًا، وهم مسجلون لدى الشبكة بالاسم والصورة والفيديو، ومكان وزمان القتل.

    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أطفال على الأقل قتلوا صباح يوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، في قصف نفذه مقاتلو المعارضة على مدرسة في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة بمدينة حلب.

    بدأت منظمة “Open Doors” لحماية حقوق الإنسان بحملة لجمع تواقيع في عريضة خاصة للدفاع عن المسيحيين في سورية والعراق.

    أصدرت مديرية التربية والتعليم في إدلب تعميمًا بتعليق الدوام في المدارس الرسمية والخاصة في مدينة إدلب وريفها ابتداء من يوم الاثنين وحتى نهاية الاسبوع بسبب حملة القصف العنيفة التي تتعرض لها المحافظة.

    منع القصف المدفعي للنظام دخول قافلة مساعدات أممية إلى مدينة الرستن.

    كشف ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عمليات إيصال المساعدات إلى المحاصرين داخل سورية ستستأنف اليوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، ووصف الوضع في مدينة حلب بأنه مروّع. وأكد خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي الاثنين أن نحو مليون مدني يعيشون تحت الحصار في سورية، واتهم حكومة دمشق بوضع العراقيل أمام عمليات إغاثة المدنيين، وطالب بضمانات لاستئناف عمليات الإغاثة وإجلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية.

    يتوجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير إلى موسكو وواشنطن وطهران في الأيام المقبلة في محاولة لتأمين الوصول إلى المدنيين في حلب. وكان مورير قد أعلن أن الأوضاع الإنسانية في المدينة، لا سيما في مجال الرعاية الصحية وإمداد المياه والسلامة الصحية، مازالت تستدعي القلق البالغ، مشددًا على ضرورة إدخال معدات طبية وقطع غيار مطلوبة لترميم المرافق العامة في الأحياء المنكوبة.

    أطلقت الأمم المتحدة، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، “نداءً للوصول الآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سورية، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها”.

    قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنه قلق من احتمال أن يشن الرئيس السوري هجومًا جديدًا لسحق شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في 20 من يناير كانون الثاني.

    أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها مستعدة لأن تقبل من روسيا عينات لسلاح كيميائي استخدمه المسلحون في سورية، وجاء في بيان صدر عن المنظمة أنها تلقت من السلطات الروسية مؤخرًا اقتراحًا بتقديم عينات ومواد أخرى متعلقة باستخدامها المفترض كسلاح في حلب.

    وصفت منظمة “أنقذوا الأطفال” استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب بالفضيحة، داعية إلى وقف إطلاق النار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

    حذر مسؤول كبير بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، من أن عناصر “داعش” العائدين من سورية ربما يشنون هجمات باستخدام غاز الخردل بعدما تعلموا كيفية استخدام هذه المادة السامة في مناطق القتال.

    دخلت إلى مدينة الرستن، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، قافلة مساعدات إنسانية أممية مؤلفة من 51 شاحنة تحمل مواد غذائية وطبية وقرطاسية.

    بعد التهجير القسري الجماعي الذي فُرض على أهالي مدينة داريا، قرر المجلس المحلي لمدينة داريا إنهاء أعماله بعد أربع سنوات من تأسيسه.

     

    رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته

    ذكرت صحيفة “إيزفيستيا” في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن “حزب الله” ضاعف مجموع وحداته العسكرية بمقدار مرة ونصف المرة في سورية. وأنه نقل لواء آخر من مقاتليه إلى سورية. وتوجهت القوة العسكرية الجديدة إلى ضواحي حلب، وبعد انتهاء عملية السيطرة على المدينة، ستشارك هذه القوة في الهجوم على إدلب.

    زار الرئيس الإيراني حسن روحاني، منزل حسين همداني، أرفع ضابط وكبير مستشاري الحرس الثوري الذي قتل في سورية، وأشاد خلال الزيارة ببطولات من وصفهم بـ”المدافعين عن مراقد أهل البيت” في سورية قائلًا إن “الحفاظ على دماء الشهداء العظام مسؤولية يتحملها الجميع”.

    أطلق الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، ميليشياته الخاصة تحت اسم “سرايا التوحيد” بعرض عسكري عام لتلك الميليشيات.

    قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، عقب لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دى ميستورا، في دمشق 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن فكرة “الإدارة الذاتية” في شرق حلب مرفوضة جملة وتفصيلًا. وطالب ادارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بـ”لجم” دول إقليمية تدعم المسلحين في سورية، وأعلن أن العلاقات السورية المصرية تشهد تقدما، بانتظار حدوث قفزة صغيرة كي تعود الأمور إلى طبيعتها.

    وجهت وزارة خارجية النظام، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن استهداف مدرستين في حلب الغربية، تطالب فيهما بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار 2253 والتي صدرت تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

    عرضت “واشنطن بوست،” 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيناريوهات مخيفة لمستقبل الوجود الإيراني في سورية، وتحدثت عن بوادر قلق لدى النظام السوري من خروج الميليشيات الإيرانية في سورية عن السيطرة وانفلات قوتها في البلاد، ثم تعمقت هذه البوادر مع تعمد ميليشيات حزب الله استعراض عضلاتها على الأرض، وبروز معلومات عن نيتها مضاعفة أعدادها في سورية.

    ينذر تركيز ميليشيات الحشد الشعبي على تلعفر غربي الموصل بالعديد من المخاوف للعراق والمنطقة، حيث تهدف سيطرة الحشد، الموالي لطهران، على تلعفر إلى ربط إيران بسورية برياً، استعدادًا لمعركة حلب الكبرى، وخطوة مفصلية في استكمال ما يسمى بالهلال الشيعي عبر ربط كل من إيران بريًا بالعراق وسورية وصولًا إلى لبنان وسواحل المتوسط.

    أكد مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن سبب الأزمة الانسانية في سورية يعود إلى الحصار الذي تفرضه التنظيمات الإرهابية واستهداف القوافل والسطو عليها وانعدام الأمن في المناطق التي تنتشر فيها تلك التنظيمات وتسييس الملف الإنساني.

    أعلن محمد علي شهيدي محلاتي، رئيس مؤسسة (الشهداء وقدامى المحاربين) الإيرانية، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن أكثر من ألف مقاتل أرسلتهم بلاده إلى سورية من أجل دعم قوات النظام فيها، قد قتلوا منذ بدء تدخل طهران في الصراع السوري.

    قال تقرير أصدرته شركة “أي إتش إس لمراقبة النزاعات” ونشر يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن تنظيم “داعش” استخدم الأسلحة الكيماوية بما في ذلك الكلور وخردل الكبريت 52 مرة على الأقل في ميدان المعركة في كل من سورية والعراق منذ عام 2014.

    قال رأس النظام السوري بشار الأسد، خلال استقباله دميتري روغوزن نائب رئيس الوزراء الروسي، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن السياسات والمواقف التي تنتهجها موسكو سواء على المستوى الدولي أو ما يتعلق بالحرب التي تتعرض لها سورية أكدت موقع روسيا الطبيعي كقوة عظمى.

    اتهم الجيش السوري، يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصر بامتلاك “مستودعات تموينية” وحثهم على فتحها وتوزيع المواد الغذائية لمستحقيها وإزالة الألغام الأرضية من الممرات الإنسانية وهو ما رفضته المعارضة ووصفته بأنه دعاية.

    أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تشكيل الفيلق الخامس اقتحام من المتطوعين بمهمة القضاء على الإرهاب إلى جانب باقي تشكيلات القوات المسلحة والقوات الرديفة والحليفة.

    شدد سفير النظام السوري لدى موسكو، رياض حداد، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، على أنه لا وجود للمعارضة المعتدلة في شرق حلب، ولا توجد في تلك الأحياء جهة يمكن لدمشق أن تتفاوض معها.

    أعلنت قوات النظام صباح الأربعاء عن بدء عملية عسكرية باسم التنين البحري في جبلي الاكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، فيما تمكنت فصائل المعارضة من صد محاولة تقدم هذه القوات وشهدت مناطق الجبلين تمهيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي.

    ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنباء عن عقد لقاء جمع ضباطًا من الجيش الروسي وقادة من “حزب الله” في مدينة حلب، وقالت إنه اللقاء “الرسمي والمباشر” الأول بينهما، وإنه سيؤدي إلى زيادة التنسيق الأمني بين الطرفين في سورية.

    قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن قوات الحشد الشعبي العراقية قد ترسل إلى سورية عقب تحرير الموصل من تنظيم “داعش”، وأنه لا حاجة لدعم عسكري إيراني لها.

    سيطرت قوات النظام بمشاركة ميليشيا “ب ي د” على عدة قرى شمال شرق حلب بعد معارك ضد تنظيم داعش.

    خرقت قوات النظام الهدنة في مدينة التل، بعد خمس ساعات على هدنة اتفق عليها لمدة 48 ساعة لتدارس شروط الاتفاق التي طرحها النظام والتي وعدت لجنة المفاوضات بدراستها مع فصائل المعارضة في المدينة.

     

    خامسًا: حلب

    خروج كل المشافي العاملة في حلب عن الخدمة نتيجة القصف الممنهج والمستمر من جانب قوات النظام والطيران الروسي، وفقًا لمديرية صحة حلب الحرة. وخروج مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب عن الخدمة، أيضًا جراء الغارات الجوية.

    استعادت قوات المعارضة، الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام على جبهة حي الشيخ سعيد، وتصدت لمحاولات التقدم على جبهات حي كرم الطراب ومحور الجندول والعويجة.

    قالت منظمة الصحة العالمية إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة.

    قال الدفاع المدني في حلب أن المدينة تعرضت لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ العنقودية والارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة التي تحتوي على الكلور السام، والتي خلفت دمارًا كبيرًا جدا، وأدت لاستشهاد أكثر من ثمانين شخصًا وجرح العشرات في 19تشرين الثاني/ نوفمبر.

    خروج مركز إنقاذ هنانو بحلب المحاصرة التابع للدفاع المدني عن الخدمة، وكذلك خروج مركز الدفاع المدني في بلدة أروم الكبرى عن الخدمة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.

    أفادت إدارة الدفاع المدني بحلب، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحًا ومفقوداً، خلال الخمسة أيام الأخيرة من القتال، فيما أصبحت كل المستشفيات هناك خارج الخدمة.

    استعادت قوات المعارضة كامل النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام على جبهة العويجة

    دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، ” الهجوم الجوي المكثف الذي أسفر، على مدى الأيام القليلة الماضية، عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين السوريين، بمن فيهم الأطفال، وأدي إلى تعطل المستشفيات في شرقي حلب، وقال إنه يدين أيضًا ” القصف العشوائي في المناطق الغربية من حلب بما في ذلك الضربات التي استهدفت المدارس ما أدى إلى مصرع عدد من الأطفال.

    أفاد إبراهيم أبو الليث المسؤول الإعلامي للدفاع المدني بمدينة حلب، أن 322 مدنيًا قتلوا وجرح ألف و150 آخرين منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشيرًا أن الطائرات الروسية شاركت طائرات النظام في القصف على المدينة، وأشار إلى أن طائرات النظام قصفت المدينة باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، فيما ألقت الطائرات الروسية قنابل مظلية وأخرى ارتجاجية.

    بعد أن استعادت قوات المعارضة السيطرة على النقاط التي خسرتها على جبهة حي الشيخ سعيد، اندلعت اشتباكات على جبهة حيي كرم الطراب والراشدين ومحاور الجندول والعويجة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر.

    وسّعت قوات النظام السوري وحلفاؤها، هجومهما على محاور القتال في شرق مدينة حلب، تحت غطاء جوي من الطائرات الروسية، وتحدثت أنباء الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر عن تقدّم أحرزه النظام بسيطرته على نقاط خاضعة لفصائل المعارضة المسلّحة في الأحياء الشرقية.

    سقطت، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، قذائف على الأحياء الغربية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

    دارت، الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، معارك عنيفة على جبهات أحياء الشيخ سعيد وميسلون ومساكن هنانو والانذارات ومنطقة السكن الشبابي في حي الشيخ نجار ومنطقة العويجة.

    أعلنت فصائل معارضة سورية، في بيان يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها أبلغت الأمم المتحدة بموافقتها على خطة المساعدات الإنسانية في حلب مؤكدة استعدادها للتعاون بشأنها، وقالت الأمم المتحدة إنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري.

    كشف مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم “القبعات البيضاء”، الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر،أن سكان الشطر الشرقي المحاصر في حلب؛ أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت.

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]

  • الكرملين ينفي أي علاقة له بلقاء رندا قسيس وزوجها الفرنسي مع ترامب الابن

    [ad_1]

    نفى الكرملين أي دور لموسكو في تنظيم لقاء في باريس بحضور “دونالد ترامب” الابن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، بحث مستقبل علاقات أمريكا مع روسيا وسوريا.

    وبحسب موقع “روسيا اليوم” قال “دميتري بيسكوف” الناطق الصحفي للرئيس الروسي في تصريح اليوم، في معرض تعليقه على اللقاء الذي عقد يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في فندق الريتز بباريس، وأشرفت على تنظيمه السورية رندا قسيس وزوجها رجل الأعمال الفرنسي “فابيان بوسار”: “لم تكن للكرملين أو لممثلي وزارة الخارجية الروسية أي صلة بهذه المناقشة”.

    ووفق الموقع ففي الوقت نفسه، ذكر “بيسكوف” بأن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” كان يطرح منذ البداية فكرة التعاون الروسي الأمريكي من أجل تسوية القضية السورية بالوسائل السياسية. وأضاف: “للأسف الشديد، لم نلمس استعداداً مماثلاً من الإدارة الحالية للولايات المتحدة”.

    وتابع “بيسكوف” أن روسيا ما زالت متمسكة بموقفها حول استحالة تسوية الوضع في سوريا بلا تعاون فعال متعدد الأطراف، وبالدرجة الأولى، التعاون بين روسيا وأمريكا.

    لكنه ذكر في الوقت نفسه أنه من السابق لأوانه التنبؤ حول الموقف المستقبلي للإدارة الأمريكية الجديدة، داعياً إلى التحلي بالصبر، حتى تتضح هيكلية الفريق الحاكم الجديد في الولايات المتحدة.

    وكانت قسيس قد تحدثت عن تفاصيل اللقاء الذي حضره نحو 30 شخصاً، مضيفة أنها أوضحت لـ”دونالد ترامب” الابن أهمية الدور الروسي في سوريا وضرورة إحياء الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا، والجهود لصياغة دستور سوريا الجديد.

    وتابعت قائلة في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم: “عندما تكلمت عن اتفاق روسي أمريكي بشأن حل الأزمة في سوريا، هذا يعني أنني أعير أهمية لهذا الاتفاق لأنه هو الأساس، عندما نستطيع أن نخطو هذه الخطوة يمكننا بعدها أن نتكلم عن دور الدول الأخرى الجانبية الموجودة في المنطقة، لكن الأساس هو هذا الاتفاق”.

    وفي معرض إجابتها عن سؤال حول موقف “دونالد ترامب” الابن، بخصوص مصير بشار الأسد، قالت قسيس: “نحن نريد رحيل الأسد ولكن هذه ليست النقطة الرئيسية لدينا، النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي كيفية إنعاش الحل والعملية السياسية والوصول إلى اتفاق، بأن يكون لدينا دستور جديد حداثي وعصري وعلماني يكفل للجميع حق المواطنة والعلمانية، بحيث لا يوجد أي فرق بين المواطنين بسبب عرقهم أو دينهم”.

    بدوره قال زوج رندا قسيس، رئيس “المركز السياسي والعلاقات الدولية” الفرنسي، لـ “سبوتنيك”، إنه لولا العملية العسكرية الروسية لكان عدد الضحايا أكبر في سوريا، ولربما وصل الإسلاميون الراديكاليون إلى السلطة في دمشق” على حد وصفه.

    وأضاف “بوسار” الذي كان من القائمين على تنظيم اللقاء مع “دونالد ترامب” الابن، والذي عقد في باريس الشهر الماضي، أن “انتخاب الرئيس ترامب، يبعث على الأمل في إطلاق حوار حقيقي مع روسيا”.

    وفيما يخص موقف باريس من القضية السورية وبناء العلاقات مع موسكو، اعتبر “بوسار” أن اليميني “فرنسوا فيون” يعد المرشح الأفضل لإقامة حوار حقيقي، باعتبار أنه “المرشح الوحيد الذي له رؤية جيواستراتيجية ويفهم روسيا ويمكن أن يتحاور معها. لا يجب الاعتقاد خطأ أنه سيدافع عن مصالح روسيا، وإنما المصالح الفرنسية، ولكنه سيتحاور مع الأصدقاء”.

    وخلص “بوسار”، إلى القول: “إذا كان لدينا في عامي 2011 و2013 فرانسوا فيون ودونالد ترامب كرئيسين لبلديهما، ربما لما عشنا هذه السنوات الفظيعة مع هذه الاجتماعات والقرارات لأصدقاء سوريا وبريطانيا وفرنسا”.

    الجدير بالذكر أن مواقف رندا قسيس تحولت من رئيسة لجنة “مبادرة الأستانة” ورئيسة حركة “المجتمع التعددي” رندا قسيس إلى شخصية جدلية، جراء تصريحاتها حول القضية السورية ولقاءاتها بشخصيات يضع عليها الشعب السوري الكثير من علامات الاستفهام لموقفها من الثورة السورية، حسبما يقول معارضون.

    وظهرت قسيس في وقت سابق برفقة الرئيس الإسرائيلي السابق “شمعون بيريز”، والرئيس الشيشاني “رمضان قاديروف” المعروف بولائه المطلق لـ”فلاديمير بوتين”، والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية “ريتشارد ديرلوف”.

    ورفضت المعارضة السورية أن تكون قسيس ضمن وفدها المنبثق عن مؤتمر الرياض، وذلك على الرغم من محاولة المبعوث الأممي إلى سورية “ستافان دي ميستورا” إدخال قسيس وغيرها من الشخصيات التي تعتبرها المعارضة أقرب للنظام منها إلى وفد المعارضة المفاوض، ودعمت روسيا هذا التوجه من “دي ميستورا” الذي لم يستطع إقحام قسيس ضمن الوفد مما اضطره إلى تعيينها مع 9 آخرين بصفة مستشارين.

    وأحاطت قسيس نفسها بعدد من المواقف والتصريحات التي أثارت ضدها انتقادات واسعة، وخلفت رفضاً واسعاً من معارضي وناشطي الثورة لتمثيلها الشعب السوري في المفاوضات والحديث باسمهم. ومن المعلوم أن قسيس رئيسة لجنة “مبادرة الأستانة” التي أنهت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي اجتماعاً لها في العاصمة الكازخستانية. واللافت أن المجتمعين على رأسهم قسيس اعتبروا في بيانهم أن “روسيا صاحبة بصمة إنسانية”

    [ad_1]

    [ad_2]

    [sociallocker]

    المصدر

    [/sociallocker]