المشروع الإيرانيّ أكبر من كلّ الطوائف في سورية
أحمد عيشة لم يعد خافياً على أحدٍ دخول إيران “الثورة” بشكلٍ علنيٍّ ومباشرٍ في الحرب على الشعب السوريّ، وخلفها النظام الطائفيّ، لأهدافٍ إستراتيجيةٍ قوميةٍ ومذهبية. مسخّرةً الجزء الكبير من إمكانيات الدولة الإيرانية الكبيرة لخدمة مشاريعها التوسّعية وفق روح “ثورتها” التي اعتمدت، منذ أيامها الأولى، فكرة تصدير العقيدة باسم تصدير الثورة، والتي يُقصد بها نشر ثقافة التشيّع وفق الرؤية الفارسيّة، والتي …