المؤيدون… فكر شاذ أم اضطراب إنساني؟

رلى العلواني كان ضربًا من ضروب الخيال، وتوقعًا لم يتجرأ أحدٌ على تخّيله، أن يكسر الشعب السوري حاجزَ الصمت؛ فيدوي صوته عاليًا طلبًا للحرية. ما جرى، قبل ست سنوات، كان أشبه بصاعقة، أذهلت النظام السوري، وجعلته يتخبط بجنون، ويرد بهمجية ووحشية، مؤسسًا مدرسةً جديدةً في أساليب التعذيب والإجرام والإذلال وانتهاك الحقوق. لم يخطر ببال أحد يومًا أن تتزعزع أركان “قلعة …