الثورة السورية بين وطنية حرَّرت ومشيخة فرَّطت
هشام أسكيف شاع خطأ بين أوساط المحللين والمنخرطين في الشأن العام، القول بأن النظام السوري “اختار” الحل الأمني للتعامل مع سلمية الثورة، وفي هذا القول مغالطة كبيرة؛ لأن النظام ليس لديه خيارات ليختار منها، فهو ليس لديه؛ بوصفه قوة استبدادية عنفية بطبعها جرمية بفعلها؛ غير الحل الأمني العسكري، ولا يتقن سواه. بعد دورة العنف الممنهج الذي اتبعه النظام حلًا وحيدًا …