أبناء الساحل السوري بين التخلف عن الخدمة العسكرية والفرار
عارف محمود ست سنواتٍ مضت على حربٍ طاحنة، لم تراع فيها الحقوق المدنية والسياسية والجغرافية للوطن السوري؛ حتى أمست الثورة حربًا مفتوحة على الجميع، ولا هوادة فيها، والخاسر الأكبر -دائمًا- كان الانسان السوري، بشريًا وحضاريًا وجغرافيًا، وكان ازدياد تدفق الميلشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام من أولى المؤشرات التي تدل على الخسارة الديمغرافية الكبيرة في فئة الذكور من المقاتلين …