لا جديد في اتفاق “حيّ القابون” إنما استمرار للتهجير واستثمار للأراضي بعد القبول بالعرض الأخير
وقفت “حنين” (17 عاماً) بالقرب من حافلات النزوح التي ستقلهم من حيّ “القابون” نحو واقع جديد، راقبت بعيون تملؤها الدموع، كومة من الحجر هنا وبقايا منزل هناك وفسحة من الأرض كانت سابقاً ملعباً لأطفال الجوار، تحدثت لأخيها كمن يوجّه وعداً “لن يطول بنا الزمن حتى نعود، ستبارك عودتنا أرضنا التي تعبت من جثامين الشهداء”. دفعة أولى من المدنيين ومسلحيّ فصائل …