ميادة الحناوي تضحي بجمهورها على مذبح السلطة السورية
كأن كل تلك البيوت والأحياء والمدن والمدارس والمشافي التي دمرت في سورية، وكل الأطفال والنساء والرجال الذين لقوا مصرعهم تحت وابل البراميل والصواريخ، وكل هؤلاء الضحايا الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة، قهراً ووجعاً وتعذيباً في المعتقلات. كأن جميع هؤلاء ليسوا من الوطن، والوطن ليس منهم، بل أن الوطن كله يختزل عند السيدة، ميادة الحناوي، بـ”سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”، فطالما هو …