بين حلب وصادق جلال العظم ومكر التاريخ

جمال الشوفي ليس لأن صادق جلال العظم فيلسوف عصره الأوحد، ولا “الأفذّ”، بحسب نمذجة وتصنيف الذهنية العربية الذاهبة -بعمومها- إلى فكرة الأوحد الذي لا يشق له غبار كعنترة، وليس لأن العظم المُدرّس الجامعي ذو التاريخ المعرفي الكبير، والعظم في نقد الفكر الديني وذهنية التحريم، وما بعد ذهنية التحريم، والحب والحب العذري وغيره كثير من الأبحاث والمنشورات والكتب، والعظم الأسبوع المعرفي …