صادق جلال العظم استرجاع الجمهورية

تهامة الجندي “كيف قبلنا العيش تحت سلطة توهمنا أن زوالها يعني انعدام الأمن؟ وهي التي جعلتنا نشعر دائمًا بعدم الأمان، فأيّ منا يمكن -في أي لحظة- أن يلتحق بركب آلاف المفقودين. كيف سكتنا عن حماه وعن الاعتقال التعسفي والتعذيب في السجون، وابتلعنا التوريث؟ لن يسمح السوريون مرة أخرى، أن يُحكموا بهذه الطريقة، أو أن تتفرد طائفة بالسيطرة على مقدّرات دولتهم” …

‘نيويورك تايمز: “تركيا وإيران، مسار تصادم خطِر”’

أحمد عيشة تحرس شرطة مكافحة الشغب التركية، السفارة الإيرانية في أنقرة يوم الخميس في 15 كانون الأول/ ديسمبر خلال مظاهرة احتجاج ضد الدور الإيراني في سورية. آدم ألتان/ وكالة الصحافة الفرنسية -صور غيتي المنافسة اليوم بين تركيا وإيران هي الإعادة الأحدث للعبة السلطة القديمة: صراعٌ بدأه أسلافهم، أيام الإمبراطوريات البيزنطية والفارسية، للسيطرة على بلاد ما بين النهرين -العراق وسورية اليوم- …

في نقد جوهر الثورة.. وفرضيّة الاستثناء السوري!

حمزة رستناوي يميل كل شعب إلى خلق وتصنيع أسطورته الخاصّة، والترويج لاختلافه الجذري عن بقية الشعوب، بآليات غالبيتها على مستوى اللاشعور، وعادة ما يشير المؤيدون إلى أن الثورة السورية حدث فريد واستثنائي في التاريخ، لا يشبه إلا نفسه، ويصفونها بالثورة الفاضحة، الثورة الكاشفة، أمّ الثورات، الثورة اليتيمة.. إلخ، وسأثبّتُ -من جهة- نصًّا لفيصل القاسم في هذا السياق “النظام المخابراتي العسكري …

صفقة روسية – أميركية في مرحلة ما بعد حلب

العرب ما الذي ستفعله روسيا بـ“الانتصار” الذي حققته على حلب وأهل حلب؟ هذا السؤال مطروح بحدّة نظرا إلى أن روسيا – فلاديمير بوتين في أساس كلّ ما يجري في المدينة وحولها، بما في ذلك المجازر التي ترتكبها العناصر التابعة للنظام السوري، وهي مجازر سمحت لبشّار الأسد بالقول إنّه “يكتب التاريخ”. إزالة حلب وأهلها من الوجود، صارت بمثابة كتابة للتاريخ. إنه …

‘خير الله خير الله يكتب: صفقة روسية – أميركية في مرحلة ما بعد حلب’

خير الله خير الله ما الذي ستفعله روسيا بـ“الانتصار” الذي حققته على حلب وأهل حلب؟ هذا السؤال مطروح بحدّة نظرا إلى أن روسيا – فلاديمير بوتين في أساس كلّ ما يجري في المدينة وحولها، بما في ذلك المجازر التي ترتكبها العناصر التابعة للنظام السوري، وهي مجازر سمحت لبشّار الأسد بالقول إنّه “يكتب التاريخ”. إزالة حلب وأهلها من الوجود، صارت بمثابة …

ميليشيا “الدفاع الوطني” واستيراد الثورة الإيرانية

عارف محمود حاول النظام السوري، منذ بداية الثورة، تجيير كل حقيقة لصالحه، سواء بتزويرها أو بالتعمية عليها، لكن انتهاكات جنوده وعناصر مخابراته، كانت أفظع من أن يقدر على تزويرها أو إخفائها، مع سهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا مباشرًا وسريعًا؛ ما كشف وحشيته أمام كل السوريين، وأدى إلى اتساع رقعة المظاهرات في وقت قياسي على أغلب الأراضي السورية. حاول النظام …

نظام سوري يرفض أن يتعلم

 خير الله خير الله هذا نظام سوري لا يريد أن يتعلّم. يعتقد أن الوقت يعمل لمصلحته وأنّ تدمير سوريا يمكن أن يخدمه. يعتقد أن الانتصار على حلب بمثابة انتصار له. ستنتصر حلب مهما طال الزمن، لا لشيء سوى لأنّ أهل حلب، في أكثريتهم الساحقة، مثلهم مثل أهل سوريا كلّها، يرفضون النظام ويرفضون الذلّ والعبودية. إذا كان الآباء قبلوا بالذلّ والعبودية …

سوريا بين الانتداب الروسي والنفوذ الإيراني

خطار أبو دياب تجسد الخواتيم المأساوية لمعركة حلب أبشع مظاهر الفوضى التدميرية التي تجتاح العالم العربي، وتبرهن على أهمية القوة الجوية الروسية والقوات البرية التي تقودها إيران في فرض الوقائع الجديدة في سوريا إبان الوقت الضائع الأميركي. وإذا كانت المواجهة العسكرية الدائرة تكشف، بما لا يقبل الشك، عن فعالية التنسيق بين روسيا وإيران، يتوجب الاستدراك أن تجارب التاريخ علمتنا صعوبة …

‘خير الله خير الله يكتب: نظام سوري يرفض أن يتعلم..’

خير الله خير الله هذا نظام سوري لا يريد أن يتعلّم. يعتقد أن الوقت يعمل لمصلحته وأنّ تدمير سوريا يمكن أن يخدمه. يعتقد أن الانتصار على حلب بمثابة انتصار له. ستنتصر حلب مهما طال الزمن، لا لشيء سوى لأنّ أهل حلب، في أكثريتهم الساحقة، مثلهم مثل أهل سوريا كلّها، يرفضون النظام ويرفضون الذلّ والعبودية. إذا كان الآباء قبلوا بالذلّ والعبودية …

إيران متعهدًا إقليميًا للفوضى الخلاقة

سعيد إبراهيم يؤدي تأمل الأحداث التي تلت قيام “جمهورية إيران الإسلامية”؛ وحتى اليوم، إلى أن قيامها قد شكل بداية لفوضى عمت المنطقة بكاملها؛ ما يجعل منها الأداة الإقليمية الفعلية للفوضى الخلاقة في منطقتنا العربية. فالأيديولوجيا المذهبية التي تنتهجها إيران؛ لتحقيق سيطرتها على محيطها، هي أيديولوجيا تستدعي حروبًا أهلية بالضرورة؛ لأنها تمس المقدس وتُسخّره تسخيرًا فاقعًا لمصالح سياسية، وتحليل ما قامت، …